الأربعاء، 29 أبريل 2009


مفهوم التعليم الالكتروني:يشير مصطلح التعليم والتعلم الالكترونى إلى "نمط تعليمى يعتمد على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم مقررات الكترونية ضمن إطار منظومى موجه بهدف توفير خدمة تعليمية عالية المستوى فى الكفاءة والفاعليةومتحررة من النمطية والتقليدية فى التعلم.· أشكال التعليم الالكتروني:اولا:التعلم المتمركزحول المتعلم.ثانياً:التعليم المتمركز حول المعرفة.ثالثاً التعليم المتمركز حول اساليب التواصل.رابعاً:التعليم المتمركز حول اساليب العرض.انماط التفاعل داخل منظومة التعليم الاكترونى: وتتمثل فى-تفاعل على المستوى البشرى فقط: ويشمل تفاعل (المعلم -المتعلم) و(متعلم -متعلم) و(معلم -ولى الامر).-تفاعل على المستوى البشرى المادى:ويشمل تفاعل (المتعلم -واجهة المستخدم)(المتعلم -المحتوى العلمى) و(المعلم -واجهة المستخدم) و(المعلم- المحتوى العلمى) لمزيد من التفاصيل بالملف المرفق،،،زيارة الموقع الشخصى للمؤلفة www.svutec.webs.com
الملفات المرفقة
اشكال التعليم الاكترونى.doc‏ (38.5 كيلوبايت, المشاهدات 70)


www.elc.edu.sa/vb/showthread.php?t=1086 - 41k
كفايات إعداد المقررات إلكترونياً:
وتتضمن عدد من الكفايات الرئيسية هي:

1- كفايات التخطيط:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
تحديد الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونياً.
تحديد مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبكة.
تحديد من هم المستفيدين من المقرر؟، وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية والاجتماعية.
تحديد المتطلبات المادية والبشرية اللازمة لإعداد المقرر إلكترونياً.
تحديد فريق عمل إنجاز المقرر إلكترونياً وتحديد مهام كل عضو بالفريق.
تحديد جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفريق العمل.

2- كفايات التصميم والتطوير:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
تحديد الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني.
تحديد استراتيجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر.
تحديد أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين.
تحديد الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني.
إعداد السيناريو التعليمي للمقرر الإلكتروني.
تحديد أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم.
تحديد أساليب التغذية الراجعة.
تحديد الوصلات الإلكترونية بين مكونات المقرر الإلكتروني.

3- كفايات التقويم:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقويم الإلكتروني من خلال الشبكة.
تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
إعداد برامج إثرائية وعلاجية للطلاب.
وضع معايير علمية يتم في ضوئها تقويم الطلاب.
تقديم التغذية الراجعة للطلاب.

4- كفايات إدارة المقرر على الشبكة:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
القدرة على تنظيم الوقت لتقديم المقرر من خلال الشبكة.
تهيئة الطلاب لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة.
تزويد الطلاب بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة.
تتبع أداء الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم لتقديم المشورة والنصح.
تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية.
تشجيع التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة.
إدارة المقرر إلكترونياً من خلال الشبكة.
المراجع:
- علي محمد عبد المنعم (1997). تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، القاهرة: دار البشرى للطباعة والنشر.
- محمد محمود زين(2005). " تطوير كفايات المعلم للتعليم عبر الشبكات" في منظومة التعليم عبر الشبكات، تحرير: محمد عبد الحميد، القاهرة: عالم الكتب..
- محمود كامل الناقة (1987). البرنامج القائم على الكفايات، أسسه وإجراءاته، القاهرة: مطابع الطوبجي.
- نبيل جاد عزمي(2006). " كفايات المعلم وفقاً لأدواره المستقبلية في نظام التعليم الإلكتروني عن بعد "، المؤتمر الدولي للتعلم من بعد، مسقط: سلطنة عمان، 27-29 مارس.

- Birch, P.D.(2002) . " E-Learner Competencies", Available At:
http://www.learningcircuits.org/2002/jul2002/birch.html

- Sanders, E. S.(2001). " E-Learning Competencies", Available At:
http://www.learningcircuits.org/2001/mar2001/competencies.html

- Spector, J. M. & Teja, I., D.(2001). " Competencies for Online Teaching ", U.S. Department of Education, ED 99-co-0005.

- Web (2007). " The Elearning Comeptency Framework for Teachers and Trainers", Available At: http://www.oph.fi/attachment.asp?/path=1,439.3739.7557.3840438405.38418
- Web (2007). " Educational Technology Standards and Performance Indicators for All Teachers", Available At: http://cents.iste.org/ncate/n_found.html
روّاد الإنترنت وأساليب التفاعل الإلكتروني
من أكثر الأمور التي ترفع همتي وتجعلني أنسى التعب الكبير الناتج عن حيثيات العمل اليومي، ذلك التفاعل الكبير الذي نتلقاه في البوابة العربية للأخبار التقنية من قبل زائرينا الأفاضل. وحالنا حال الكثير من المواقع الأخرى، نعمل على تصفية أو (فلترة) هذه التعليقات، حيث نختار المقبول منها ونعمل على حذف التعليقات التي تحمل في طياتها سباب وشتائم وما إلى ذلك من تهجم على شخصيات أو أنظمة معينة، إلا أننا لا نتدخل في تعديل أي منها. ويبقى السؤال هنا، لماذا هذا التفاعل وما الفائدة منه؟..والجواب بكل تأكيد.. لتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة منها. ولكن ما يصلنا وما نتلقاه من بعض الزوار الكرام لا يتماشى إطلاقاً مع مبدأ النفعية على الرغم من أنه صالح للنشر... فالتعليق على موضوع ما بكلمات مثل "أحبه، لا أحبه، ......" لا تضيف للآخر أي معلومة أو فائدة.. لاسيما أننا نعمل في مجال تقني بحت.. ومن المفارقات الكثير فيما يتعلق بهذا الموضوع، فهذه إحدى الأخوات الزائرات تعلق على موضوع لهاري بوتر بقولها "أحبه وأريد الزواج منه".. وآخر يعلق على إطلاق هاتف محمول ليبدي إعجابه به على طريقته: "ابن كلب"...يعني أنه جميل وجيد.. وآخر يطلب مساعدة مالية لشراء كاميرا رقمية عالية الدقة لولعه بها، وهكذا. وعلى صعيد آخر، لدينا متابعين من ذو الخبرات والهمة العالية والذين لديهم مشاركات قيمة وغنية بالعلم والمعرفة.. ولا شك بأنهم بذلك يضيفون ما هو مفيد للآخرين. كان هدفنا المبدئي الارتقاء بتقنيات التفاعل، إلا أننا وجدنا أنفسنا في مواجهة مع أساليب التفاعل الإلكتروني.
www.adt4w.com/vb/showthread.php?t=2346 - 61k


التفاعل مع الأساليب الإشرافية
[COLOR="SeaGreen"]التفاعل مع الأساليب الإشرافية[/color]يعد المعلم العنصر الأساسي في العملية التربوية والتعليمية، وهو الركيزة الرئيسية واللبنة الأولى في بناء أفراد المجتمع. ومن هنا نلاحظ أن أية خطوة نحو التقدم تكون بداياتها الاهتمام بالمعلم من حيث إعداده وتدريبه في كافة المجالات الإنسانية دون استثناء. والمجتمع العربي المسلم ينظر للمعلم نظرة خاصة متميزة طابعها الاحترام والتقدير، لأن الجميع يعتبر مهنة التعليم مهنة الرسل والأنبياء لذا فإن أفراد المجتمع ينظرون للمعلم باعتباره مربياً ومرشداً وموجهاً ومشرفاً وصاحب رسالة فهم يحترمونه ويقدرونه على هذا الأساس، فهو القائد التربوي،والمصلح الاجتماعي والقدوة الحسنة قبل ذلك كله . وإذا كان الأمر كذلك فلا بد أن يعنى بداية بإعداد المعلم إعداداًطيباً ثم يهتم بتدريبه أثناء الخدمة التعليمية باستمرار، حيث لم تعد مهمته توصيل المعلومات والمعارف إلى أذهان التلاميذ فحسب، بل عليه أن يكون مجدداً في معلوماته، مبتكراً في طرائق تدريسه، مطلعاً على كل جديد في مجال اختصاصه. ومما لا شك فيه أن المعلم المعاصر يباشر مهنة سريعة التطور والتغير في كل عناصرها المختلفة. ولم يعد التدريب التكويني للمعلم كافياً لاستمرار المعلم في أداء واجباته الوظيفية بكفاءة واقتدار. الأمر الذي يحتم ضرورة تنشيط وتحديث خبراته التربوية والتعليمية من خلال الدورات التدريبية على رأس العمل بين فترة وأخرى . أهداف التدريب والأساليب الإشرافية1/تحقيق النمو المهني ورفع مستوى الأداء للمعلم.2/تحسين أداء المعلم وتطوير قدراته مما يساعد في رفع الروح المعنوية لديه.3/تزويد المعلمين بالمعلومات التربوية والمهارات العلمية والتقنية الحديثة.4/زيادة قدرة المعلمين على التفكير المبدع .5/تنمية بعض الاتجاهات الإيجابية للمعلمين نحو العمل والعلاقات الإنسانية مع الطلاب وأولياء أمورهم. دور مدير المدرسة في التدريب التربوي والأساليب الإشرافية يقــوم مــديــر المـدرســـة بــدور فاعــــــل في نجاح الــــــبرامج التدريبيةوالأسالــيب الإشـرافـــــــية الهـــادفـة إلى تنمـيــة مــــعارف ومهـــــــــــاراتمنســوبي مـــــدرســته، ابتـــــداءً مــن التخطيــط ومـــــروراً ببــقـــــــــــــــيةالمراحل وانتهاءً بالتقويم وقياس العائد والأثر التدريبي .وأهم ما في ذلك هو تفهم مدير المدرسة لأهداف الأساليب الإشرافية ووجود القناعة التامة لديه بأهمية البرامج والدورات المقدمة والتي من شأنها المساهمة في إحداث النمو المطلوب للمعلم . دور مدير المدرسة في تحديد الاحتياجات التدريبيةمن البديهي أن يكون مدير المدرسة قادراً على تحديد مستويات الأداء المطلوبة من كل معلم، ومن ثم قياس وتقويم ما هو موجود في أدائه الفعلي، وبذلك تتحدد أمامه الاحتياجات التدريبية لذلك المعلم، وذلك لا يتحقق إلاًّ إذا قام مدير المدرسة بدوره التربوي حيال المعلم داخل الصف وخارجه. مع الأخذ بالاعتبار أن ليست كل مشكلة أداء تحل بالتدريب، فقد تكون ناجمة عن بيئة العمل أو عناصره وقد تكون ذات علاقة بشخصية المعلم وتركيبته النفسية. تنسيق الاحتياجات والرغبات التدريبيةتتطلب هذه المرحلة التنسيق الجيد مع المشرفين التربويين ومع المعلمين أنفسهم لأنها ستوفق بين رغبات المعلمين واحتياجاتهم التدريبية والتي اطلع عليها المشرف من خلال زياراته للمعلم، فقد يكون في المدرسة أكثر من معلم يحتاج أن يقدم له برنامج معين ولكن بعد التنسيق فيما بين المعلمين يلحق أحدهم بالبرنامج في الفصل الأول والآخر في الفصل الثاني .دور مدير المدرسة في مرحلة التنفيذ إنهاء وتسهيل إجراءات التحاق المعلمين بالدورات والبرامج . التأكد من انتظام المعلمين في البرامج التدريبية .توفير البيئة الملائمة وما يحتاجه أي برنامج عندما يقام في مدرسته.التعاون مع منفذي البرامج التدريبية في كافة العمليات التنفيذية التي بامكانه المساهمة فيها .دور مدير المدرسة في تقويم البرامج والعائد التدريبيكما أن مدير المدرسة معني بتحديد الاحتياجات التدريبية لمنسوبي مدرسته من المعلمين والإداريين، فعليه أن يدرك أن قدرته على قياس العائد والأثر التدريبي مهمة ومطلوبة، سواء ليستفيد منها في تقويم الداء الوظيفي، ومتابعة النمو الحاصل في أداء كل متدرب أو ليساهم في التقويم الشامل لبرامج التدريبية التي أقيمت خلال العام الدراسي بصفة عامة
www.lithedu.gov.sa/forum/showthread.php?t=706 - 75k



IMG]http://www.alriyadh.com/img/logo.gif[/IMG]هذا مقال من جريدة الرياض بعنوان :[COLOR="Blue"] مراحل تطور التعليم عن بعدالتعليم.. والتدريب المرتبط بالحاسوب بدآ قبل ظهور الحاسب الشخصي[/COLOR]عرض - محمد البهلال:التعليم عن بعد فكرة عالمية قديمة نشأت في بريطانيا منذ مئة عام تقريباً وانتقلت الى أمريكا وكندا واستراليا وغيرها من دول العالم، بدأ مصطلح التعليم عن بعد بالظهور مع بداية ما يعرف بالتعليم عن طريق المراسلة حيث يراسل الطالب الجامعة فيرسلون له كتبا وأشرطة بعد أن يدفع ثمنها بحوالة بريدية ولكن مع تطور أساليب ووسائل الاتصال تغيرت الصورة تماما وأصبح بالإمكان الحصول على شهادة أكاديمية أو حتى تحضير رسالتي الماجستير والدكتوراه بواسطة التعليم عن بعد.ويقول د. سعيد علي الحاج بكري في كتابه "التحول الي مجتمع المعرفة" في السبعينات من القرن العشرين أي بعد إنشاء الجامعة المفتوحة في بريطانيا ظهرت "أنظمة التعليم والتدريب المرتبطة بالحاسوب" وكان ذلك سابقاً لظهور الحاسوب الشخصي، وبظهور الحاسوب الشخصي في مطلع الثمانينات تعززت هذه الأنظمة وانتشرت، وفي مطلع التسعينات تطورت أكثر لتستخدم "الوسائط المتعددة" في برامجها بمعنى تعاملها مع الصوت والصورة والنصوص في وقت واحد، ومع تزايد الاهتمام بشبكات المعلومات في الثمانينات والسعي نحو استخدامها والاستفادة منها ظهرت عام 1988"الغرفة الافتراضية للمحادثة" وتسمح هذه الغرفة غير الحقيقية لعدد من مستخدمي شبكات المعلومات بالتخاطب وتبادل الحديث مباشرة مهما ابتعدت المسافات فيما بينهم، وفي ذات الفترة ظهرت الانترنت كشبكة لشبكات المعلومات تجمعها جغرافياً وتقنياً في إطار موحد وتعزز إمكانياتها وتوفر للمستخدمين وسيلة غير مسبوقة للتعاون والتواصل على نطاق واسع:ولعل من أبرز تطورات الانترنت المفيدة لتطبيقات كثيرة بما في ذلك التعلم عن بُعد، ظهور مواقع الانترنت "الويب" في مطلع التسعينات. وكانت هذه المواقع في بدايتها بمثابة مراكز لتقديم المعلومات وإدارة المراسلات عبر الانترنت، ثم تطورت لتصبح مراكز لتقديم خدمات تشمل إجراءات مختلفة بين مراكز متباعدة حيث برزت تطبيقات ما يعرف بالحكومة الالكترونية والتجارة الالكترونية .حيث انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الجامعات و المعاهد و المؤسسات التي تتيح فرصة التعليم و الدراسة للدارسين و الطلبة في مختلف التخصصات وذلك عن طريق المواقع التي تعدها خصيصا لهذا الغرض فى الانترنت.إن نظام التعلم عن بعد هو النظام الأكثر حداثة ومرونة في العالم الحديث وهو يعني أن عمليتي التعليم والتعلم تتمان عن بعد من خلال استخدام أساليب ووسائل وطرق التعليم والتعلم غير المباشر، مثل الكتاب المقرر ودليل الدراسة وشبكة الاتصالات الدولية (الإنترنت) والبريد الإلكتروني وغير ذلك من وسائط تكنولوجيا التعليم والتعلم المتوافرة العديد من الناس في جميع أنحاء العالم يفضلون الآن البقاء في البيت والدراسة من منازلهم للحصول على درجة جامعية أو أي مؤهل آخر. يمكنهم التسجيل في مقررات التعلم عن بعد، حيث تقدم مواد المقررات والمحاضرات والمقالات والحوارات مع المدرسين على شبكة الإنترنت باستخدام البريد الإلكتروني أو عن طريق الكتب وأشرطة الفيديو التي ترسل بالبريد.إن التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي فالمهم هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم (مصدر المعلومات)، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن. فالتعليم الافتراضي: هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات، ولكن هل ينفي ذلك وجود المدرسة والمدرس كما قد يتوهم البعض؟.الجواب بالنفي طبعا، وذلك لان التعليم الإلكتروني يختلف في بعض جوانبه عن التعلم الإلكتروني، فالتعليم يعني وجود متعلم ومعلم ودرس وصف في مدرسة، في حين ان التعلم عملية ذاتية بالدرجة الأولى وقد تكون داخل المدرسة او خارجها بوجود معلم أو بعدم وجوده. ولذلك فاننا نتحدث هنا عن التعليم الذي يستند إلى الوسائط الإلكترونية ويعطي مجالا واسعا لعمليات التعلم والتعلم عن بعد من مختلف مصادر المعرفة التي تتيحها البوابة الإلكترونية من خلال مناهج تم تحويلها إلى كتب إلكترونية، دون ان يعني ذلك بالضرورة التوقف عندهافوائد التعلم عن بعد@ تقول زمزم بنت سيف بن سالم اللمكي من وزارة التعليم العالي العمانية عن فوائد التعليم عن بعد: يرى الكثيرون في التعلم الإلكتروني طريقة أفضل للتعليم بإعتباره سبيلاً أسهل للحصول على الدرجة العلمية المطلوبة وهو اعتقاد غير صحيح كما سنرى. ليس المقصود فقط بالتعليم الإلكتروني تسهيل وتسيير عملية التعليم لأنه يتجنب قيود الزمان والفضاء والمكان. صحيح أن الناس يستطيعون الحصول على درجاتهم العلمية عبر الإنترنت دون حاجتهم إلى مغادرة بلدانهم وصحيح أيضاً أن باستطاعة التربويين الآن الوصول إلى الطلاب في أوقات وسرعات لم تكن ممكنة من قبل وبهذه الطريقة يتم ربط المجتمعات ببعضها البعض والأهم ربط الجمعيات الأكاديمية، فعلى سبيل المثال تستطيع الآن القيام ببحث مشترك عن التعلم الإلكتروني مع أي طالب من جامعة هارفرد دون أن تقابل ذلك الطالب وكل ما تحتاجه هو أن تكون لديك مادة جيدة للبحث تقتنع بها الجامعة والطالب الذي سيشاركك البحث .كان التركيز في الماضي على "المعايير" بدلاً من نوعية البحث والتعليم والوضع لايزال على هذا الحال في كثير من بلدان العالم التي لا تزال تهتم بالكم والمظهر على الورق رغم أن المعرفة أصبحت الآن متاحة لكل فرد وكل ما تحتاجه هو أن تنقر على متصفح الإنترنت لتجد كل ما تحتاجه ولذلك أصبح الباحث أكثر تركيزاً على إنتاج الجديد الذي يحظى بالاعتراف والاستحسان بدلاً من تكرار وإعادة تنميط المعلومات القديمة.مزايا التعليم الالكتروني :يأتي التفاعل كدور مهم في بيئة التعلم عن بعد حيث يقول د. سعد بن عبد الله الراشد في ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية الأسبوع الماضي بالرياض .التفاعل هو أحد المفاهيم المهمة في بيئة التعليم عن بعد. وقد ركزت كثير من الدراسات التي عنيت بتعريف مفهوم التفاعل على عدة نواحي مثل "التعلم النشط"، "الاتصال ثنائي الاتجاه"، و"التعلم التبادلي عن بعد". ولذلك يمكن تعريف مفهوم التفاعل في بيئة التعلم عن بعد بأنه "التعلم النشط الذي يحوي اتصالا وتفاعلا متعدد الاتجاه بين عناصر العملية التعليمية".تجربة كندا في التعليم عن بعدوإذا أخذنا تجربة التعليم عن بعد في كندا نجدها تجربة تستحق الوقوف باعتبارها رافدا مهما للتعليم يوفر لطالبي العلم سواء داخل او خارج كندا ما يحتاجونه من معلومات ومواد دراسية وتفاعلا مع الآخرين رغم المسافات الشاسعة التي تفصل بين المعلم والمتعلم.ومجلس الدراسات الكندي يعتبر الجهة المشرفة في كندا عن التعليم عن بعد منذ سنوات حيث يقوم من خلال وسائل الاتصال الحديثة بتقديم هذه الخدمة للمدارس الكندية المختلفة ولطلبة الكليات والجامعات والمنظمات الثقافية والمتخصصين في الموسيقى.وفرضت المساحات الشاسعة التي تتمتع بها كندا استخدام التعليم عن بعد في مختلف المناهج الدراسية.وتعتمد هذه الطريقة كما بين المسؤولون على الاتصال بالقمر الصناعي وشبكة الاتصال و الذي ساعد بدوره على إقامة اكثر من 150مؤتمر عن بعد بالإضافة إلى اكثر من 500درس موسيقي و حوالي 2500نشاط تربوي آخر.وتساعد هذه الطريقة الحديثة في التغلب على مشكلة عدم وجود متخصصين في بعض المناطق وخصوصا في بعض القرى التي تقع في أقصى الشمال والتي لا زال البعض منها يتحدث بلغة خاصة بعيدة عن الإنجليزية او الفرنسية باعتبارهما اللغة الرسمية المعتمدة في كندا.التعليم عن بعد في الخليج والوطن العربييقول د خميس البلوشي: التعلم عن بعد ما زال في مراحله الأولى أو مازال حديث الولادة في الدول العربية. فإذا نظرنا إلى تجارب الدول العربية في هذا الجانب نرى كثيرا من الدول العربية لم تتبنى حتى الآن "التعلم عن بعد" في أنظمة التعليم العالي. ولكن هناك بعض الدول العربية لها تجارب لا بأس بها في التعلم عن بعد مقارنة مع نظيراتها من الدول العربية وفي مقدمة هذه الدول هي: مصر ولبنان رغم محدودية البنية الأساسية في هذه الدول من حيث التكنولوجيا والموارد البشرية المؤهلة بالتعامل مع بعض أنواع التكنولوجيا المعقدة والضرورية في سير العملية التعليمية/ التعليمة في مثل هذا النوع من التعلم.أما أنظمة التعليم العالي في دول الخليج، رغم توفر الإمكانيات اللازمة في توفير البنية الأساسية اللازمة للتعلم عن بعد ورغم توفر الموارد البشرية القادرة بالتعامل مع التكنولوجيا الخاصة للتعلم عن بعد، إلا انها تنقصها الخبرة في مجال التعليم العالي بصفة عامة. فمعظم الجامعات في هذه الدول أعمارها لا تتجاوز 50عاماً والنظام المعمول به هو النظام التقليدي. على سبيل المثال: أول جامعة أنشئت في دول الخليج هي جامعة الملك سعود (الرياض) في المملكة العربية السعودية في عام 1957م وتليها جامعة الإمارات العربية المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1977م، وتليها جامعة قطر في دولة قطر في عام 1977م، وتليها جامعة الخليج في مملكة البحرين في عام 1980م، وتليها جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان عام 1986م، وأيضاً تم إنشاء جامعة البحرين في مملكة البحرين عام 1986م. على أنظمة التعليم العالي في مجتمعاتنا العربية لضمان جودة التعلم عن بعد العمل بجدية على دفع عجلة التقدم المسرعة من خلال بناء البنية الأساسية المتكاملة للتعلم عن بعد والذي سبق ذكره في بداية هذا اللقاء. ففي هذه الأيام تشهد عجلة التقدم التسارع نحو التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وما علينا إلا أن نتعامل بمرونة موزونة مع التغيرات التي نظراً على عملية التعلم نتيجة لهذه التكنولوجيا.سوف يكون للصفحة وقفة حول التعليم الالكتروني بالجامعات والمعاهد بالمملكة .المصدر :[url]http://www.alriyadh.com/2007/03/27/article236392.html
www.elearning.edu.sa/forum/archive/index.php/t-923.html

- أولا ) التعلم بالاكتشافلقد حظيت طريقة الاستقصاء ومازالت تحظى باهتمام الكثير من المربين وعلماء التربية لما لها من أهمية في تشجيع الطلبة وتدريبهم على التفكير ومهارات البحث وجمع المعلومات واتخاذ القرارات ، والتدريس بهذه الطريقة ينقل النشاط داخل الصف من المعلم إلى التلاميذ ، ويعطيهم فرصة ليعيشوا متعة كشف المجهول بأنفسهم .تعريف التعلم بالاكتشاف : هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل .أهمية التعلم بالاكتشاف : (1) يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة .(2) يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي .(3) يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم .(4) يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية .(5) يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم .(6) يساعد على تنمية الإبداع والابتكار .(7) يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه .أنواع الاكتشاف :هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلاميذ وهي : (1) الاكتشاف الموجه :وفيه يزوّد المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ، وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف ويناسب هذا الأسلوب تلاميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلاميذ بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة .(2) الاكتشاف شبه الموجه :وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث لا يقيده ولا يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ، ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات .(3) الاكتشاف الحر :وهو أرقى أنواع الاكتشاف ، ولا يجوز أن يخوض به المتعلمين إلا بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين ، وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ، ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم التجارب وتنفيذها .خطوات الطريقة الاستقصائية :على الرغم من وجود عدة نماذج للاستقصاء ؛ إلا أن جميع هذه النماذج تتناول الفرد كإنسان متعلم يسعى إلى التوصل إلى الحقائق والمعلومات عن طريق التفكير واستخدام الاستقصاء والبحث العلمي ، لذا ، سوف نكتفي بعرض نموذج ( سكمان ) كنمط من أنماط التعليم القائمة على الاستقصاء ، وينطوي نمط الاستقصاء عند سكمان على خمس مراحل رئيسة موضحة بإيجاز و هي :(1) تقديم المشكلة المراد دراستها :لا بد من وجود مشكلة أو سؤال أو قضية ما حيث يقوم المعلم بتقديم هذه المشكلة مبيناً لهم الإجراءات الواجب إتباعها في البحث عن حل أو تفسير لهذه المشكلة ، ويتوقف نوع المشكلة وأسلوب عرضها على عدة عوامل منها : المنهاج الدراسي ، وخصائص المتعلمين والوقت المتاح للتفكير والتأمل في المشكلة وعدد المتعلمين ، وعلى المعلم مراعاة هذه العوامل عند اختياره للمشكلة . ويفضل أن تكون المشكلة من النوع الذي يعمل على إثارة فضول الطلبة ، وهناك عدة أشكال لعرض المشكلة نذكر منها : (1) تقديم معلومات متضاربة إلى الطلبة ، والطلب منهم اختيار موقف معين من هذه المعلومات .(2) تقديم أو عرض أمور تتعارض مع أفكار الطلبة .(3) تقديم أو عرض مواقف أو قضايا من دون تحديد نهايات لها لإتاحة الفرصة للتلاميذ للبحث عن نهايات مقبولة .(4) قد يستخدم المعلم أنواعا أخرى من الأسئلة مثل أسئلة التفكير المتلاقي ، وتعتمد الإجابة على خلفية المتعلم ومستواه المعرفي .(2) جمع المعلومات :يتم الحصول على هذه المعلومات عادة عن طريق استخدام أسلوب السؤال والجواب سواء كان ذلك مع المعلم أو بين الطلبة تحت إشراف المعلم ، وقد يطلب إلى الطلبة البحث عن المعلومات من مصادر أخرى كالمكتبة أو استخدام التجريب أو أن يسأل الجهات المختصة .(3) التحقق من صحة المعلومات :وتأخذ هذه الخطوة عدة أشكال : فحص المعلومات كأن يقارن الطالب بين هذه المعلومات للتأكد من عدم وجود تناقض في المعلومات وبخاصة إذا قام الطالب بجمع المعلومات حول المشكلة من مصادر متعددة ، أو أن يقوم الطالب بفحص هذه المعلومات مع زملائه كأن يقوم بقراءتها عليهم ومن ثم تدور مناقشة حول هذه المعلومات .(4) مرحلة تنظيم المعلومات وتفسيرها :بعد التأكد من صحة المعلومات ؛ يبدأ الطلاب في تنظيم هذه المعلومات وترتيبها ليتم التوصل إلى تفسير علمي مقنع للمشكلة قيد الدراسة ، حيث تقدم المعلومات على شكل جمل تفسيرية للمشكلة وأسبابها وجوانبها ، ويتم في النهاية التوصل لحل معقول ومقبول للمشكلة ودور المعلم هنا مساعدة تلاميذه و إرشادهم .(5) تحليل عملية الاستقصاء وتقويمها :وهي عملية يتم فيها مراجعة وتحليل لجميع الخطوات التي اتبعوها في معالجة المشكلة ابتداء من تحديد المشكلة وانتهاء بعملية إصدار الأحكام حول المشكلة وتفسيرها .دور المعلم في التعلم بالاكتشاف :(1) تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة .(2) إعداد المواد التعليمية اللازمة لتنفيذ الدرس .(3) صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين .(4) تحديد الأنشطة أو التجارب الاكتشافية التي سينفذها المتعلمون .(5) تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة .نموذج تطبيقي لدرس بأسلوب التعلم بالاكتشافforum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=
- 322
- المهمات المتعلقة بتنظيم عملية التفاعل الصفي:
تمثل عملية التعليم عملية تواصل وتفاعل دائم ومتبادل ومثمر بين المعلم وتلاميذه أنفسهم ونظرا لأهمية التفاعل الصفي في عملية التعليم فقد احتل هذا الموضوع مركزا هاما في مجالات الدراسة والبحث التربوي فالمعلم الذي لايتقن هذه المهارات يصعب عليه النجاح في مهماته التعليمية ويمكن القول بأن نشاطات المعلم في غرفة الصف هي نشاطات لفظية ويصنف البعض الأنماط الكلامية التي تدور في الصف في كلام تعلمي وكلام يتعلق بالمحتوى وكلام ذي تأثير عاطفي ويستخدم المعلم هذه الأنماط لإثارة التلاميذ للتعلم ولتوجيه سلوكهم وتوصيل المعلومات لهم.
وصنف البعض الآخر السلوك الصفي داخل الصف إلى :
أ-كلام المعلم.
ب_كلام التلميذ.
كما صنف كلام المعلم إلى :
أ-كلام مباشر.
ب-كلام غير مباشر.
فالكلام المباشر هو الكلام الذي يصدر عن المعلم دون إتاحة الفرصة أمام التلميذ للتعبير عن رأيه فيه أي أن المعلم هنا يحد من حرية التلميذ ويكبح جماحه ويمنعه من الإستجابه ولهذا فإن المعلم يمارس دورا إيجابيا ويكون دور التلميذ سلبيا.
ومن أنماط هذا الكلام:التعليمات التي تصدر عن المعلم للتلاميذ .
أما كلام المعلم غير المباشر فيضم تلك الأنماط التي تتيح الفرصة أمام التلاميذ للاستجابة والكلام بحرية داخل غرفة الصف وذلك حين يستخدم المعلم أنماطا كلامية مثل ما رأيكم؟ هل من إجابة أخرى.. ..؟
وقد قسم كلام التلاميذ إلى قسمين:
فقد يكون كلامهم استجابة لسؤال يطرحه عليهم المعلم وقد يكون الكلام صادرا عن التلاميذ وهناك حالة أخرى يطلق عليها حالة التشويش والفوضى حيث ينقطع الاتصال بين الأطراف المتعددة داخل غرفة الصف.
وفيما يلي أصناف التفاعل اللفظي الصفي في التصنيف الأخير:
أ-كلام المعلم غير المباشر:
يأخذ كلام المعلم ذو الأثر غير المباشر الأنماط الكلامية التالية:
1-يتقبل المشاعر:
وذلك حين يتقبل المعلم مشاعر التلاميذ ويوضحها لهم دون إحراج سواء أكانت مشاعر إيجابية أم سلبية فلايهزأ المعلم بمشاعر التلاميذ وإنما يتقبلها ويقوم بتوجيهها.
2-يتقبل أفكار التلاميذ ويشجعها :
يستخدم أنماط كلامية من شأنها أن تؤدي إلى توضيح أفكار التلاميذ وتسهم في تطويرها.
3-يطرح أسئلة على التلاميذ:
وغالبا ماتكون هذه الأسئلة من نمط الأسئلة التي يمكن التنبؤ بإجابتها وبالتالي يطلق عليها الأسئلة الضيقة أي محدودة الإجابة ولاتتطلب استخدام مهارات التفكير العليا.
4-يطرح أسئلة عريضة:
وهي تلك الأسئلة التي تتطلب الإجابة عنها استخدام مهارات تفكيرية مختلفة كالتحليل والتركيب والاستنتاج والتقويم والتي يعبر التلاميذ فيها عن أفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم الشخصية.
ب-كلام المعلم المباشر:
ويأخذ كلام المعلم المباشر أنماطا مختلفة فهو:
1-يحاضر ويشرح:
ويتضمن هذا النمط الكلامي قيام المعلم بشرح المعلومات أو إعطائها فالمعلم هنا يتكلم والتلاميذ يستمعون وبالتالي فإن تفاعلهم يتوقف عند استقبال الحقائق والآراء والمعلومات.
2-ينتقد أو يعطي توجيهات:
ويتضمن هذا النمط قيام المعلم بإصدار الانتقادات أو التوجيهات التي يكون القصد منها تعديل سلوك المتعلمين وبالتالي فإن المعلم يصدر التعليمات والتوجيهات والتلاميذ يستمعون ويتضح أن تفاعل التلاميذ في النمطين السابقين هو تفاعل محدود جدا أما بالنسبة لكلام التلاميذ فيأخذ الأشكال التالية:
أ-استجابات التلاميذ المباشرة:
ويقصد بها الأنماط الكلامية التي تظهر على شكل استجابة لأسئلة المعلم الضيقة واستجابتهم السلبية أو استجابتهم الجماعية.
ب-استجابات التلاميذ غير المباشرة:
ويقصد بها الأنماط الكلامية التي تأخذ شكل التعبير عن آرائهم وأفكارهم وأحكامهم ومشاعرهم واتجاهاتهم.
ج-مشاركة التلاميذ التلقائية:
حيث يكون كلام التلاميذ في هذا الشكل صادرا عنهم ويبدو ذلك في الأسئلة أو الاستفسارات التي تصدر عن التلاميذ لمعلمهم أي أنهم يأخذون زمام المبادرة في الكلام.
ويمكن القول أن التفاعل الصفي يتوقف على قدرة المعلم على تنظيم عملية التفاعل وذلك باستخدامه أنماطا كلامية وخاصة تلك الأنماط الكلامية غير المباشرة لأنها تؤدي إلى تحقيق تواصل فعال بين المعلم والتلاميذ في الموقف التعليمي.
ومن أهم الأنماط الكلامية مايلي:
1-أن ينادي المعلم تلاميذه بأسمائهم.
2-أن يستخدم المعلم الألفاظ التي تشعر التلميذ بالاحترام والتقدير مثل:
من فضلك،تفضل،شكرا،أحسنت.. ..
3-أن يتقبل المعلم آراء وأفكار التلاميذ ومشاعرهم بغض النظر عن كونها سلبية أو إيجابية.
4-أن يكثر المعلم من استخدام أساليب التعزيز الإيجابي الذي يشجع المشاركة الإيجابية للتلميذ.
5-أن يستخدم المعلم أسئلة واسعة وعريضة وأن يقلل من الأسئلة الضيقة التي لا تحتمل إلا إجابة محددة مثل لا أو نعم أو كلمة محدودة
وإنما عليه أن يكثر من الأسئلة التي تتطلب تفكيرا واسعا واستثارة للعمليات العقلية العليا.
6-أن يستخدم النقد البناء في توجيه التلاميذ وينبغي أن يوجه المعلم النقد لتلميذ محدد وعليه أن لا يعمم.
7-أن يعطي التلاميذ الوقت الكافي للفهم وأن يتحدث بسرعة مقبولة وبكلمات واضحة تتناسب مع مستويات تلاميذه.
8-أن يشجع التلاميذ على طرح الأسئلة والاستفسار.
ولابد أخيرا الإشارة إلى أمر هام لايجوز إغفاله عند الحديث عن الأساليب الفعالة لتشجيع التلاميذ على التفاعل في الموقف التعليمي وهذا الأمر يتعلق بوسائل الاتصال غير الكلامية مثل حركات المعلم وإشاراته وتغاير وجهه فينبغي على المعلم أن لايصدر أي حركة أو إشارة من شأنها أن تشعر التلميذ بالاستهزاء أو السخرية أو الخوف لأن هذا يؤدي إلى عدم تشجيعه على المشاركة في عملية التفاعل
الصفي.
أنماط غير مرغوب فيها لأنها لاتشجع حدوث التفاعل الصفي:
1-استخدام عبارات التهديد والوعيد.
2-إهمال أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وعدم سمعها.
3-فرض المعلم آراءه ومشاعره الخاصة على التلاميذ.
4-الاستهزاء والسخرية من أي رأي لايتفق مع رأيه الشخصي.
5-التشجيع والإثابة في غير مواضعها ودونما استحقاق.
6-استخدام الأسئلة الضيقة.
7-إهمال أسئلة التلاميذ دون الإجابة عليها.
8-احتكار الموقف التعليمي من قبل المعلم دون إتاحة الفرصة للتلاميذ للكلام.
9-النقد الجارح للتلاميذ سواء بالنسبة لسلوكهم أم لآرائهم.
10-التسلط بفرض الآراء أو استخدام أساليب الإرهاب الفكري.
3-المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم:
تؤكد معظم الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم لدى التلاميذ باعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في الموقف التعليمي.
ومن أجل زيادة دافعية التلاميذ للتعلم ينبغي على المعلمين القيام باستثارة إنتباه تلاميذهم والمحافظة على استمرار هذا الانتباه وأن يقنعوهم بالالتزام لتحقيق الأهداف التعليمية وأن يعملوا على استثارة الدافعية الداخلية للتعلم بالإضافة إلى استخدام أساليب الحفز الخارجي للتلاميذ الذين لايحفزون للتعلم داخليا ويرعى علماء النفس التربوي وجود مصادر للدافعية منها:
*الانجاز باعتباره دافعا:
فعلى سبيل المثال :أن التلميذ الذي يتفوق أو ينجح في أداء مهمته التعليمية يؤدي به ذلك ويدفعه إلى متابعة التفوق والنجاح في مهمات أخرى وهذا يتطلب من المعلم العمل على إشعار التلميذ بالنجاح وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل.
*القدرة باعتبارها دافعا:
ويتطلب هذا الدافع من الفرد تفاعلا مستمرا مع بيئته لتحقيق أهدافه فعندما يشعر التلميذ أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى شعوره بالنجاح تزداد ثقته بقدراته وذاته وأن هذه الثقة الذاتية تدفعه وتحفزه لممارسة نشاطات جديدة. وهذا يتطلب من المعلم العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى التلاميذ ومساعدتهم على اختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد النشاطات والأعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي.
*الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم:
ويستطيع المعلم استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية التلميذ للتعلم عن طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي وبخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام ولاعتزاز.
أما استخدام الحفز الخارجي لإثارة الدافعية لدى التلاميذ فإنها تأخذ أشكالا مختلفة منها التشجيع واستخدام الثواب المادي أو الثواب الاجتماعي أو النفسي أو تغيير البيئة التعليمية أو استخدام الأساليب والطرق التعليمية المختلفة.
وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أوالعقاب لأهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم:
1-أن الثواب له قيمته الإيجابية في إثارة دافعية وانتباه التلاميذ في الموقف التعليمي ويسهم في تعزيز المشاركة الايجابية في عملية التعلم وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادرا على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة وأن يستخدمه في الوقت المناسب.
2-أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة.
3-أهمية تنويع المعلم لأساليب الثواب.
4-أهمية عدم إسراف المعلم في استخدام أساليب الثواب فلا يجوز أن يعطي المعلم سلوكا عاديا إثابة ممتازة وأن يعطي في الوقت ذاته الإثابة نفسها لسلوك متميز.
5-أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم.
6-أهمية حرص المعلم على استخدام أساليب الحفز الداخلي.
ولكن أهمية استخدام أساليب الثواب لاتعني عدم لجوء المعلم إلى استخدام أساليب العقاب فالعقوبة تعد لازمة في بعض المواقف وتعد أمرا لا مفر منه.
لكن ينبغي على المعلم مراعاة المبادئ التالية في حالة اضطراره لاستخدامها:
1-يستخدم العقاب لتحقيق انطفاء استجابة غير مرغوب فيها.
2-يأخذ العقاب أشكالا متنوعة منها العقاب البدني واللفظي واللوم والتأنيب وهناك عقوبات اجتماعية ومعنوية وبالتالي فإن العقوبات تتدرج في شدتها.
3-يشكل إهمال المعلم لسلوك غير مستحب في بعض الأحيان تعزيزا سلبيا لهذا السلوك عند التلميذويمثل هذا نمطا من أنماط العقوبة.
4-يمثل تعزيز المعلم للسلوك الايجابي لدى تلميذ عقوبة للتلميذ الذي يقوم بسلوك سلبي.
5-ينبغي أن يقترن العقاب مع السلوك غير المستحب.
6-ينبغي أن لاتأخذ العقوبة شكل التجريح والإهانة.
7-يجب أن لايتصف العقاب بالقسوة وأن لايؤدي إلى الإيذاء الجسمي أو النفسي وأن لايأخذ صفة التشهير بالتلميذ.
4-المهمات المتعلقة بتوفير أجواء الانضباط الصفي:
في الحديث حول الانضباط الصفي يجب التذكر أن الانضباط لايعني جمود التلاميذ وانعدام الفاعلية والنشاط داخل غرفة الصف ولعل من أبرز الممارسات التي يتوقع من المعلم القيام بها لتحقيق الانضباط الصفي الفعال بغية إتاحة فرص التعلم للتلاميذ مايلي:
1-أن يعمل المعلم على توضيح أهداف الموقف التعليمي .
2-أن يحدد الأدوار التي يتحملها التلاميذ في سبيل بلوغ الأهداف التعليمية المرغوب فيها.
3-أن يوزع مسؤوليات إدارة الصف على التلاميذ جميعا حيث يحرص على مشاركة التلاميذ في تحمل المسؤوليات كل على ضوء قدراته وإمكاناته.
4-أن يتعرف على حاجات التلاميذ ومشكلاتهم ويسعى إلى مساعدتهم على مواجهتها.
5-أن ينظم العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ وأن ينمي بينهم العلاقات التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.
6-أن يوضح للتلاميذ النتائج المباشرة والبعيدة من وراء تحقيق الأهداف التعليمية للموقف التعليمي.
7-أن يعمل على إثارة دهشة التلاميذ واستطلاعاتهم وذلك من خلال أسئلة تخلق عند التلاميذ الدهشة حب الاستطلاع مثل:ماذا يحدث لو أن الشمس لم تظهر طوال العام؟.
8-أن يستخدم ما يمكن تسميته(بأسلوب الاستثارة الصادقة)ويقصد بهذا الأسلوب وضع التلميذ في موقف الحائر المتسائل
فمثلا:لماذا لاتطير الدجاجة مثل العصفور؟علما بأن للدجاجة جناحين أكبر من جاحي العصفور.
9-أن يستخدم أساليب التعزيز الا يجابي بأشكالها المختلفة.
10-أن يلجأ إلى تقسيم التلاميذ إلى مجموعات وفرق صغيرة وفق متطلبات الموقف التعليمي.
11-أن يستخدم استراتيجيات تعليمية متنوعة .
12-أن يستخدم أساليب التفاعل الصفي التي تشجع مشاركة التلاميذ وأن يغير وينوع في وسائل الاتصال والتفاعل وعليه أن يغير في نغمات صوته تبعا لطبيعة الموقف التعليمي.
14-أن ينوع في الوسائل الحسية للإدراك فيما يختص بالسمع واللمس والبصر.
15-أن يعالج حالات الفوضى وانعدام النظام بسرعة وحزم.
16-أن يخلق أجواء صفية تسودها الجدية والحماس.
17-أن يعمل على مساعدة التلاميذ على اكتساب اتجاهات أخلاقية مناسبة مثل :احترام المواعيد واحترام آراء الآخرين المواظبة الاجتهاد الثقة بالنفس الضبط الذاتي.
18-أن يفسح المجال أمام التلاميذ لتقييم سلوكهم وتصرفاتهم على نحو ذاتي.
على أية حال وعلى الرغم من أهمية كل هذه الأمور السابقة وضرورتها فلابد من وجود المعلم القادر على فهم التلاميذ والتعامل معهم ورعاية شؤونهم الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية وفهم البيئات الاجتماعية التي تحيط بهم ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي.
- 172k www.moe.edu.kw/pages/sectors/07/03/01/downlaod/Am7abeba3.doc
www.gurayatedu.gov.sa
-علم النفس التربوي للدكتور:عبد الرحيم
-
- والدكتور:عبد المجيد
أساليب تعليم تفاعلية لتلاميذ الابتدائية والثانوية في أميركا
محطات إذاعة في الابتدائية ومدونات الإنترنت تساهم في تعلم اللغات والتواصل مع العالم
نيويورك: ايثان تودراس ـ هوايتهيل * (الغرفة 208) «بود كاست»، تملك ربما أصغر طاقم بشري للانتاج في تاريخ الاذاعات، اذ تكتب المواد ويجري انتاجها واداؤها كلية من قبل طلاب في الصف الثالث والرابع الابتدائي، في حصة بوب سبرانكلس، في مدرسة ويلس الابتدائية، في بلدة ويلس، في ولاية ماين، في الولايات المتحدة.
و«بود كاست» كما هو معروف، هو برنامج اذاعي على الشبكة، يمكن تنزيله على آلات «ام بي 3»، وقد بدأ التلاميذ بثهم هذا في ابريل (نيسان) الماضي وله 171 مشتركا لسماع البرامج الاسبوعية، التي تستغرق مدة الواحد منها ما بين 20 الى 30 دقيقة، وتتضمن تحقيقات منتظمة مثل «اخبار الطلبة» و«الرياضة في اسبوع» و«كلمة الاسبوع».
إذاعة ابتدائية < وشمل برنامج 27 مايو (أيار)، وهو يوم خاص للذكرى، قيام التلاميذ بالاستجابة الى بريد المعجبين و«زاوية بري للحيوانات»، الذي هو برنامج اسبوعي جديد يقرأ فيه أحد التلامذة وصفا للحيوانات الاليفة المتوفرة في مركز كينبانك للحيوانات، للذين يرغبون في اصطحابها الى منازلهم. وفي ذلك الاسبوع جاء مسؤول العلاقات العامة في المدرسة لمقابلة الطلاب حول الـ «بود كاست» الخاص بهم، فرأى التلامذة في ذلك مادة جيدة فسجلوا المقابلات والمناقشات التي دارت خلالها وضمنوها في برنامجهم.
وقد تحدث التلامذة بثقة حول نص البرامج ومقدمتها وتحريرها وما يتعلق بالصوت والموسيقى الخلفية لها، بحيث بينوا للمسؤول كيف يعمل الـ «آي بود». أما طلاب الصف الرابع ابتدائي، الذين سيكونون في مدرسة مختلفة في العام المقبل، فقالوا انهم غير قلقين من مغادرتهم صف سبرانكل لكونهم سيعودون يوميا بعد المدرسة للاستمرار في عملهم..
«ولتنفيذ هذا الانتاج أسبوعيا، يبدو ان الصغار هؤلاء مندفعون تماما للقراءة والبحث والكتابة. ولابلاغي انهم لا يطيقون صبرا للوصول الى المدرسة بسرعة»، كما ذكر سبرانكل في مقابلة معه في حلقة التاسع من يونيو (حزيران) الماضي في «التعليم المتصل»، وهي محطة «بود كاست» أخرى لا علاقة لها بالمدرسة.
ان تجربة سبرانكل في اذاعات الـ «بود كاست» الصادرة من الصفوف المدرسية، هي واحدة من التقنيات التفاعلية التي يستخدمها بعض الاساتذة في المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ويوجه معظم المعلمين تلامذة يقومون بعمليات البحث والاستقصاء على الشبكة بدلا من الكتب المدرسية، كما أنهم باتوا هذه الايام يجعلون المهام التي يكلفون بها تلامذتهم للقيام بها في المنزل تدور حول التقنيات المعتمدة على البرامج المنخفضة الكلفة.
وتشمل بعض البرامج الاخرى موقع «بلوغ» يشارك فيه التلامذة في أرياف ولاية ماين ومدينة سان فرانسيسكو للترويج للمشاريع الكتابية والثقافية والحديث عبر بروتوكولات الانترنت، وتبادل طلاب المدارس للتدرب على اللغات الاجنبية وتطوير مهارات المناقشات، فضلا عن دورة للتخطيط المدني، التي يجري تعليمها عن طريق استخدام العالم الافتراضي.
وعندما شرع جوويل اركيويلوس، استاذ الدراسات الاجتماعية في اكاديمية غاليليو للعلوم والتكنولوجيا في سان فرانسيسكو، بإنشاء موقع الـ «بلوغ» لطلاب الصف الحادي عشر في التاريخ، لم يكن يعرف ماذا يتوقع. لقد قام اركيويلوس بإنشاء هذه المجموعة من الـ «بلوغ» كمشروع مشترك مع الصفوف الانجليزية العليا والصغرى، التي يشرف عليها دافيد بوردمان، في مدرسة ونثروب الثانوية، في ارياف ولاية ماين، بغية وضع ونشر واجباتهم المدرسية عليها وتبادل التعليقات حولها وتوسيع مداركهم الثقافية.
وفي البداية كان يتوجب حث التلاميذ على نشر أعمالهم، لكن سرعان ما أقلع موقع الـ «بلوغ»، عندما أرغمهم اركيويلوس على كتابة مادة تتعلق بالمناطق المجاورة لسكناهم، مما دفع بإحداهن الى الكتابة عن شعورها في ما يخص عصابات المخدرات واعمال العنف التي ترافق ذلك. وسرعان ما بدأ التلامذة في الكتابة في شتى المواضيع والدخول في مناقشات مختلفة.
«لقد رغبت في اعطاء هؤلاء الاولاد الادوات التي يحتاجونها، والشعور بأن صوتي هو أمر مهم في هذا العالم»، على حد قول اركيويلوس بعد هذه التجربة التي مضت عليها سنة حتى الان، وأضاف: «لقد ساعدني الـ«بلوغ» على بلوغ ذلك».
وكان اركيويلوس قد تعرف على الـ«بلوغ» كأداة تعليمية من قبل باتريك ديلاني، أمين مكتبة مدرسة غاليليو، الذي ساعد ايضا مندي شيانغ، استاذة اللغة المندرية (لغة صينية)، في المدرسة ذاتها التي انشأت موقعا لـ«بلوغ» لطلابها الصينيين ـ الاميركيين، وأولئك التلامذة الصغار المهاجرين من الصين. وقد سرت شيانغ وديلاني كثيرا من جودة الكتابة على موقع الـ«بلوغ»، مقارنة بتلاميذهما من السنوات الماضية، كذلك تحسنت ألفاظهم باللغة الانجليزية.
ومع ذلك فلا يزال هناك عدد من المربين لم يقتنعوا تماما بفوائد التفاعل المتبادل، وعلى ذلك يتساءل روبي ماك كلينتوك، الخبير في تقنيات التعليم في كلية المدرسين في جامعة كولومبيا، بقوله: «اذا ما أصبح التفاعل المتبادل هو الاساس في العملية التعليمية والتربوية، فكيف نحكم على الجدارة؟».
انه خلاف في الرأي بات مألوفا لمايكل كاننغهام، استاذ الخطابة والنقاش في مدرسة ديل فالي الثانوية في ولاية تكساس، الذي يدير أيضا مختبر اللغات الاجنبية «سكايب»، الذي هو برنامج يتيح للطلبة حول العالم التحدث مع بعضهم بعضا عبر الكومبيوترات وسماعات الاذن، مستخدمين خدمة الصوت عبر بروتوكول الانترنت «سكايب».
لقد بدأ كاننغهام نشاطه هذا عام 2002 مع ثلاثة مدارس، وفي الخريف المقبل ستكون هناك 47 مدرسة في سبعة بلدان منضوية في برنامجه، منها تركيا وفرنسا وايطاليا للتدرب على اللغات الاجنبية، بينما سينخرط الاخرون في مناقشات برلمانية، لكن كاننغهام، وهو مدير مدرسة سابق، ما زال غير متأكد من النتائج خوفا من تداخلها مع برامج التعليم الرسمية وامتحاناتها، رغم انه يرى أن مشروعه «سكايب» هذا سيفتح العالم أمام الطلبة، «فإذا لم يساعد ذلك ظل في النتيجة أداة نافعة»، كما يقول.
· خدمة «نيويورك تايمز»www.aawsat.com/details.asp?section=13&article=319090&issueno=9765 - 26k –
البيئة التعليمية في مدرسة المستقبل

البيئة التعليمية في مدرسة المستقبل في ظل تطورات التقنية والاتصالات والمعلوماتيةورقة عمل مقدمة إلى ورشة العمل شبه الإقليمية حول حقوق الإنسان والمواطن في المناهج التعليمية في دول الخليج – الكويت 10-14 ربيع الأول 1427هـإعداد أ. د. سعود بن حسين الزهرانيدكتوراه الفلسفة في التاريخ ، دكتوراه في التربية ، أستاذ العلاقات الثقافية والتبادل الثقافيالمستشار التربوي بوزارة التربية والتعليممدير عام إدارة تطوير المناهج1427هـبسم الله الرحمن الرحيممقدمة: شهد العالم منذ منتصف القرن العشرين الميلادي مجموعة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أدت إلى تغييرات في الأنظمة السياسية والثقافية والتعليمية، وتغيرات في العادات والتقاليد الاجتماعية وأنماط المعيشة والعمل والعلاقات ، وتطورت على إثرها الكثير من الأسس والنظريات والأساليب والإجراءات التربوية والتعليمية وانعكست على مخرجات الأنظمة التعليمية وكفاءتها الداخلية والخارجية .ففي المجال السياسي برزت ظاهرة النظام العالمي الجديد الذي تشكل في ظل هيمنة القوة الواحدة وأثر على العلاقات الدولية والحقوق والحريات المدنية وموازين العدل والسيادة والاستقلالية ومعايير الولاء والمواطنة .وفي المجال الاقتصادي برزت ظاهرة عولمة الاقتصاد وانفتاح الأسواق وظهور المنظمات والتكتلات الاقتصادية الدولية الأمر الذي دعى إلى التوسع في مجال الخصخصة وفتح الحدود أمام الاستثمارات الدولية وانتقال رؤس الأموال عبر الحدود وهيمنة الشركات العالمية العابرة للقارات .وفي المجال الثقافي برزت ظاهرت عولمة الثقافة والإعلام المفتوح المستهدف اختراق خصوصيات الأمم واستلاب هويتها ، وتذويب الحضارات في عالم ليس له معيار أخلاقي محدد ، وقد شجع التطور المتنامي في تقنية الاتصالات واستخدامها في مجال الإعلام إلى توسيع دائرة التأثير لتشمل العالم بأسره.وفي المجال المعلوماتي برزت مجموعة من المفاهيم الجديدة مثل تقنية المعلومات ، والنافذة العالمية للمعلوماتية (الإنترنت) والتعليم الإليكتروني ، والمناهج الرقمية ، والتعليم والتدريب عن بعد، والفصول الافتراضية ، وبرمجيات التعليم ، والمدارس والجامعات المفتوحة .. ونحوها ، والتي أثرت على المنظومة التربوية تأثيرًا مباشرًا .كل ذلك دفع بالدول إلى التطوير في الأنظمة التربوية والتعليمية ، وإعادة النظر في مواصفات البيئة التعليمية ومحتوى المناهج الدراسية وفي اساليب التعليم والتعلم والتقويم التربوي واستراتيجيات التدريس وتطويرها بما يستجيب مع المتغيرات الجديدة ويؤهل لمواجهة التحديات المتواصلة في المجالات المختلفة .التحولات في النموذج التعليمي :لمواجهة التحديات التي تواجه النظام التربوي والتعليمي والناشئة عن التحولات السياسية والاقتصادية والثقافية والتحول في النشاط البشري من عصر الصناعة إلى عصر المعرفة والتحول في نظرية التعلم ومحتوى التعليم ، فقد حدثت مجموعة من التحولات في النموذج التعليمي تتلخص في الآتي :1-التحولات في بيئة التعلم .بيئة التعلم التقليدية بيئة التعلم الجديدةبيئة تعلم مغلقة محددة الصفة بيئات تعلم مفتوحة متنوعة ومرنة ونشطةمصادر تعلم محددة أهمها الكتاب والمعلم مصادر تعلم متنوعة إليكترونية وتفاعليةتعلم مفاهيم ومهارات منفصلة تعلم مفاهيم ومهارات متكاملة استخدام التقنيات للتدريس استخدام التقنيات للتعلم التركيز على تعلم الحقائق التركيز على الاستقصاء والاكتشاف تعلم منفصل عن الواقع التعلم في مواقف حقيقية وافتراضية التركيز على تقويم النواتج تنويع التقويم وشموله العمليات والنواتجإدارة الموقف التعليمي مركزية للمعلم إدارة الموقف التعليمي ذاتية للمتعلمينالتعلم في المكان والظروف الواحدة للجميع تعلم مفتوح إليكتروني تزامني وغير تزامني التعلم في فصول دراسية التعلم في فصول إليكترونة ومعامل متنوعةبيئة تعلم مملة بيئة تعلم حافزة2-التحولات في السلوك الصفي .السلوك الصفي التقليدي السلوك الصفي المتطورالتعليم في مجموعات كبيرة مختلفة التعليم في مجموعات صغيرة ومتلائمةالتعليم بالمحاضرة والتلقين التعليم بحلقات النقاش ورش العمل والتدريبسلبية المتعلم إيجابية المتعلم ومشاركته الفاعلة والنشطةيتم فيه الحفز بالتنافس يتم الحفز فية بالتعاون يتعلم جميع المتعلمين نفس المفاهيم يتم تعلم مفاهيم مختلفة وفق اهتمامات المتعلميناساليب التعليم والتفاعل لفظية أساليب تعليم تفاعلية متنوعة لفظية وبصرية يتم التواصل مع المتعلمين الممتازين يتم التواصل مع الجميع بطرق متنوعة وشاملة الزمن محدد وفق جدولة الحصص الزمن مرن يتم ضبطه من قبل المتعلمينمعيار النجاح مستوى تحصيل المعلومات معيار النجاح اتقان المهارات 3-التحولات في أدوار المعلم .الأدوار التقليدية الأدوار المتطورةتخطيط بيئة التعلم وتوجيهها وتقويمها بيئة التعلم تخطط وتوجه وتقوم عن طريق المتعلميكون المعلم مصدر المعرفة والمعلومات المعلم مستشار تربوي ومعلوماتي دور المعلم تنفيذ المادة الدراسية دور المعلم مطور للمادة الدراسيةالعمل مع مجموعات كبيرة من المتعلمين العمل مرشد أكاديمي للمحتاجين للإرشادالعمل داخل حجرات دراسية منعزلة العمل مع فريق عمل متعاون من المعلمين والمتعلميناتقان معارف المادة الدراسية اتقان أساليب اكتشاف المعرفة4- التحولات في دور المتعلم .الأدوار التقليدية الأدوار المتطورةيتلقى من المعلم التوجيهات للتعلم يبحث عن التعلم ويسترشد بالتوجيهات عند الحاجةيستمر في دور المتلقي يشارك في التعلم ويمارس دور الخبير والمكتشف يسير وفق الخطة الموضوعة له من قبل المعلم يخطط لنفسه أسلوب التعلم ويستخدم الأساليب المتعلم جزء من مجموعة متباينة الخصائص المتعلم له خصوصيتة وفق خصائصه الذاتيةيعتبر المعلم مصدر الإجابات على الأسئلة يعتبر المعلم مساعدا ومتعاونا للإكتشاف والبحث عن الحلوليتعلم بشكل فردي يتعلم بالتعاون مع المجموعة يتقدم في التعليم وفق جدولة زمنية تشمله وزملائه يتقدم في التعليم وفق قدراته 5- التحولات في أساليب التقويم .التقويم التقليدي التقويم المتطورالتركيز على تقويم التحصيل الدراسي (الفاعلية) التركيز على تقويم التحصيل والعملية(الكفاءة)التركيز على التقويم الكمي شمول التقويم النوعي والكمي التقويم باستخدام اختبارات التحصيل تقويم الأداء باستخدام الحقائب الوثائقية التقويم متقطع ومنفصل عن التنظيم التقويم مستمر وجزء من التعليم والتعلمالتقويم النهائي هو المحك للحكم مصدر الحكم جميع أنواع التقويم القبلي والبنائي والمستمر والنهائي التقويم لقياس المخرجات التقويم تغذية راجعة لتحسين مستوى المخرجاتالتقويم أداة المعلم لاصدار الحكم التقويم أداة المعلم والمتعلم للتعلم6- التحولات في استراتيجيات التعلم والتعليم .الاستراتيجيات تقليدية الاستراتيجيات المتطورةالتعليم المتمحور حول المعلم التعلم المتمحور حول الطالب استخدام التقنيات وسائل تعليمية استخدام التقنيات مصادر للتعلمتخطط وتختار من قبل المعلم يختارها المتعلم وفق خصائص الموقف التعلميتبنى بناء على مواصفات الموقف التعليمي مرنة يتم الانتقال فيها بحسب طبيعة التعلمتستخدم الاتصال الموجه من قبل المعلم تستخدم الاتصال المتنوع من المتعلم وإليهتستهدف تقديم المادة المقررة تستهدف التعلم المرتكز على المهام وحل المشكلاتتعتمد التعليم الفردي تقوم على التعليم التعاوني تنفذ في بيئة التعليم التقليدية توظف التعليم الإليكتروني للتعلم يقوم المعلم بالتفكير والاكتشاف للمتعلمين يقوم المتعلم بالتفكير والاكتشاف في ظل هذه التحولات الجديدة في النموذج التعليمي ينبغي أن يكون للتربية أدوار جديدة تواكب التحولات وتواجه التحديات المتنوعة في عالم متغير ومتطور ، وفيما يلي بعض الأدوار المقترحة للتربية المعاصرة والمستقبلة :• توفير فرص التعليم النوعي للجميع.• توظيف التعليم لتحقيق الأمن الوطني.• التأكيد على التعلم الذاتي المستمر.• تشجيع الاتجاهات التي تدعم التسامح والاختلاف البناء.• التدريب على الإبداع وتوليد الأفكار الجديدة.• إعداد الفرد للعمل وسط الاقتصاديات التنافسية.• تعزيز مساهمة المؤسسات الإنتاجية لتمويل التعليم والمشاركة في تطويرة .• توسيع قاعدة المشاركة في التوجيه وصنع القرارات التربوية.• تمهين التعليم وتجديد كفايات المعلم.• تمكين الفرد من التعامل الواعي والناقد مع القيم المعاصرة الوافدة.• إبراز دور الحاسوب والربط والتعليم الإلكتروني في بناء المعرفة.• تقويم الطالب، والعملية التربوية برمتها وفق منهجية جديدة.• اعتماد الجودة، واللامركزية، والمشاركة، والمعلوماتية في التطوير التربوي.• التفاعل مع الثقافات العالمية والانفتاح على التجارب الإنسانية.• تهيئة المتعلم لمواجهة تحديات العولمة وفق منظومة قيمية إسلامية أخلاقية متكاملة.• مواكبة التطور المتسارع في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وتوظيفها بفعالية.• بناء استراتيجيات متكاملة لإدارة المعرفة والمساهمة في تطوير مجتمع المعلومات. • توظيف التعلم الإلكتروني في التعليم المدرسي وفق منظور شمولي.• تغيير الاتجاهات السلبية لدى بعض القيادات التربوية والمعلمين نحو التقنية.• التهيئة للتغيير كقاعدة للتطوير، والاستجابة الفاعلة والمتفاعلة معه.• بناء القدرات الفردية والمؤسسية للتكيف مع المتغيرات المتسارعة والإسهام في إحداثها.• إحداث التغيير وفق استراتيجية مؤسسية متكاملة تهدف إلى التطوير المستمر.بيئة التعلم الإفتراضية يؤكد الدكتور علي زهدي شقور أن قطاع التعليم لم يشهد وسيلة تعليمية قدمت لعملية التعليم ما قدمه الحاسوب وفي فترة زمنية لم تتجاوز العقدين من الزمن. فالإمكانات التي يقدمها الحاسوب في هذا المجال تتطور على الدوام ويعود ذلك إلى التقدم الذي تشهده هذه التكنولوجيا سواء كان ذلك في سرعة الأداء أم مساحة التخزين أو غيرها. فبعد تقديم الأقراص الممغنطة ( CDs) لم يعد يقتصر استخدام الحاسوب على أنماط تعليمية معينة كالتدريب لاكتساب المهارة (Drill and Practice ) مثلاَ وإنما أنماط جديده أدخل فيها الصوت والصورة الثابتة والمتحركة كما هو الحال في المحاكاة (Simulation)وغيرها والتي كانت نواة لخلق البيئة الافتراضية.تعريف البيئة الإفتراضية:البيئة الافتراضية(Virtual Environment ) أو البيئة الواقعية (Virtual Reality) كما يسميها البعض هي امتداد منطقي للتقدم التكنولوجي للحاسوب. فهي بيئة يتم إنتاجها من خلال الحاسوب بحيث تمكن المستخدم من التفاعل معها سواء كان ذلك بتفحص ما تحتويه هذه البيئة من خلال حاستي البصر والسمع أو بالمشاركة والتأثير فيها بالقيام بعمليات تعديل وتطوير. فهي عملية محاكاة (Simulation) لبيئة واقعية أو خيالية يتم تصورها وبنائها من خلال الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة باستخدام الصوت والصورة ثلاثية الأبعاد والرسومات لإنتاج مواقف حياتية تشد من يتفاعل معها وتدخله في عالمها.وتتفاوت درجات التفاعل الذي ينتج عن معايشة البيئة الافتراضية (إن صح التعبير) من مجرد تأمل ما حولك مما تحتويه هذه البيئة إلى تفاعل يمكنك من التأثير على هذه المحتويات سواء بالتغيير أو التعديل.إمكانات البيئة الإفتراضية :تقدم البيئة الافتراضية صورة حية للأشكال والمناظر ممزوجة بالصوت والحركة فتكون نظاماَ للبيئة المطلوبة حيث تمكننا من المشاركة في تفاعلات حسية متنوعة مرئية ومسموعة إضافة للتفاعلات الحركية. فإمكانية عرض الأشياء بأبعادها الثلاث تساعد المستخدم في التعرف عن كثب على العلاقة التي تربط هذه الأشياء وأيضا أجزاءها مع بعضها البعض إضافة لعملية تفاعلها.فمن السهل عليك وضع تصور ما لمصنع وبناء بيئته الافتراضية لتنظر إليه من الخارج وتدخله من الزاوية التي تريد لتتعرف على الوضع الطبيعي لهذا المصنع وتقوم بالتعديل والإضافة بما يتناسب مع ما تصبو إليه وقد تقوم بتشغيله لترى كيف ستتم عملية الإنتاج. تستطيع فعل كل ذلك قبل أن تضع حجراَ واحداَ في أساس هذا المصنع. ومن الممكن أيضا استكشاف بيئة بنفس الطريقة السابقة يصعب على المرء دخولها بشكلها الطبيعي وإجراء تجاربه عليها لتحسين ظروفه لمواجه مثل هذه البيئات بوضعها الطبيعي كإجراء تجارب على ملابس واقية لارتدائها والاقتراب من فوهة بركان مثلاَ. استخدام البيئة الافتراضية في التعليم:أثبتت الدراسات أن الفرصة التي تقدمها هذه البيئة عظيمة بالنسبة للطلاب في تمكينهم من التعايش في بيئتهم الافتراضية التعليمية والاستفادة قدر الإمكان من طريقة الاستجابة الجسمانية الكلية (TPR) Total Physical Response Method في التعليم والتي تعتمد بالدرجة الأساس على مبدأ الاستماع والملاحظة قبل الممارسة.وتستطيع البيئة الافتراضية ومن خلال المؤثرات المصاحبة لها خلق جو تعليمي تفاعلي يجذب الطالب بل ويغمره في هذا الجو ليتعامل مع الأشياء الموجودة فيها بطريقة طبيعية. ومما يسهل هذه العملية تزويد الطالب بإرشادات صوتية أو على شكل رسوم متحركة تسهل عليه الانخراط في هذه البيئة. فإذا ما تم الإعداد لها بطريقة مناسبة وتم استغلال الإمكانات المتاحة بطريقة سليمة وبالتالي بناءها بالشكل المطلوب فسيحصل الطالب على فرصة تعليمية عظيمة من شأنها تعزيز و صقل قدراته الاستكشافية Exploration فتبني لديه مفاهيم وإجراءات تساعده في تعلم وتنمية المهارات المطلوبة.وفي ما يلي لمحة موجزة لبعض مما تستطيع البيئة الافتراضية تقديمه للطالب:أولاَ: إذا ما نظرنا إلى واقع التعليم اليوم خاصة في منطقتنا العربية نجد أن الطالب يعتمد أساساَ على اكتساب معظم معارفه نظرياَ ولا يتاح له من الممارسة والتجريب لهذه المعارف على أرض الواقع إلا القليل ويعود ذلك لعدة أسباب منها افتقار مؤسسته التعليمية للأجهزة المخبرية المناسبة أو للمخاطر التي ربما ينتج عنها إجراء بعض التجارب وارتفاع تكلفة موادها. وأياَ كانت الأسباب فالطالب هو الضحية. فعند إنهاء مرحلته الدراسية سيجد الهوة كبيرة بين ما تعلمه نظرياَ وما هو موجود في الواقع. وهذه مسألة يحاول العديد من ذوي الاختصاص إيجاد مخارج لها منذ زمن بعيد. تستطيع البيئة الافتراضية التي يتم بنائها بشكل جيد وعلى أسس علمية ربط ما يجري داخل غرفة الصف من اكتساب للمهارات مع الواقع الحقيقي خارج المدرسة. فهي تستطيع:• تدريب الطالب على استخدام المعدات المعقدة والحساسة كالموجودة في أبراج المراقبة في المطارات دون المخاطرة في إعطاء تعليمات مغلوطة قد تؤدي إلى كارثة. • تدريب الطالب على مواجه الأخطار المحتمل وقوعها وإعداده الإعداد الجيد في مثل هذه الظروف وكيفية التصرف معها كما هو الحال عند حدوث الزلازل والبراكين.• تدريب الطالب على ممارسة مهارات لا يمكن ممارستها على أرض الواقع أو يصعب توفير مستلزمات ممارستها كإجراء عملية جراحية خطيرة لا تحتمل التجربة.• توفير إمكانية تعريض الطالب للعديد من الاحتمالات أثناء معايشته لبيئة معينة ليقوم برد الفعل المناسب لكل احتمال يتعرض له كتحضير مركب كيماوي.• تعميق قيم ومفاهيم ترتبط بثقافة ومعتقدات الطالب يصعب تأصيلها في هذا الطالب بالطرق التقليدية من خلال سرد القصص والروايات كمعايشة أحداث لواقعة حدثت في الماضي تبرز ما يجب أن يتحلى به المسلم من قيم وأخلاق. ثانياَ: تستطيع البيئة الافتراضية تقديم مكتبة افتراضية للطالب مشابهة للمكتبة الحقيقية تشمل فهارس الكتب وتصنيفاتها. يستطيع الطالب تصفح أرفف هذه المكتبة وتحديد الموضوع المطلوب ليتم الوصول إليه. لا تتوقف إمكانات هذه المكتبة إلى هذا الحد وإنما سيكون هناك أمناء المكتبة في خدمة الطالب مهيأين للرد على أي استفسار أو استيضاح قد يحتاجه بالضبط كما يفعله الأمناء المكتبة (الحقيقية).ولهذه المكتبة العديد من الميزات التي تميزها عن المكتبة الحقيقية ومن هذه المميزات:• توفر جميع ما تحتويه المكتبة على الدوام فلا يوجد كتاب لا يستطيع الطالب الحصول علية بسبب التلف أو الاستعارة من قبل طالب آخر أو غير ذلك.• تمكن الطالب من الوصول إلى الكتاب المطلوب بعدة طرق وهذا يوفر الجهد ليس على الطالب وحده وإنما على الآخرين.• تمكن الطالب من الدخول إليها بالطريقة التي تناسبه.ثالثا: تمتلك التكنولوجيا الحديثة من الإمكانات ما يجعل إنشاء غرفة الصف الافتراضية (Virtual Classroom) ليس مستحيلاَ حيث تشمل مقوماتها الإذاعة الحية والفيديو المتفاعل والبريد الإلكتروني إضافة إلى الشبكة العالمية وبذلك تعطي الفرصة للطالب التعلم أينما يشاء وقتما يشاء. إن العديد من المؤسسات التعليمية وخاصة التي تتبنى فكرة التعليم عن بعد تستخدم مثل هذه الإمكانات وخير مثال الجامعة المفتوحة في بريطانيا.ومن مميزات البيئة الإفتراضية مايلي :• يستطيع الطالب الوصول إلى كم هائل من المصادر في مختلف أنحاء العالم من خلال الشبكة العالمية.• يستطيع الطالب الاتصال من خلال البريد الإلكتروني بمن يريد (زملائه، معلميه، المشرفين) بيسر وسهولة وسرعة كبيرة.• يستطيع الطالب التحاور وجهاَ لوجه مع معلمه من خلال الفيديو المتفاعل.أضف إلى ذلك أن فرصة التعليم ستتاح إلى أعداد أكبر لاسيما وأن الرسوم الدراسية تكون منخفضة فتتيح هذه الإمكانية الفرصة لذوي الدخل المحدود بالالتحاق بالجامعة وتحقيق طموحاتهم.إمكانية تصميم بيئة تعليم افتراضية في مؤسسات التعليم العربية: لا تختلف الإجراءات والترتيبات اللازمة لبناء بيئة تعليم افتراضية عن تلك الترتيبات والإجراءات المتبعة عند تصميم برنامج الوسائط المتعددة التعليمية Educational Multimedia من حيث المبدأ. إلا أن بيئة التعليم الافتراضية تتطلب جهداَ وإمكانات أكبر بكثير ويعود السبب في ذلك إلى كونها تشمل مساحة أوسع من المعلومات وخاصية التفاعل فيها أكبر بكثير مما تقدمه الوسائط المتعددة. ناهيك عن كون البيئة الافتراضية وباستخدامها البعد الثالث تحيل المخرجات إلى نماذج شبيهة بالواقع فتجعل الطالب يندمج تماماَ بل وينغمس في بيئة الواقع ذاته. ويجمع المتخصصون في تصميم بيئات التعليم الافتراضية على أن هناك أربعة مراحل يتم فيها تطوير البيئة الافتراضية وهي: التخطيط والبناء والبرمجة والتجربة. وهذه المراحل لا تختلف كثيراَ عن مراحل تطوير البرامج التعليمية إلا أنها تحتاج الى جهد أكبر وتعمق أكثر سواء كان ذلك على مستوى إعداد المادة العلمية أو على مستوى البناء والبرمجة.وهناك العديد من المحاولات الناجحة في استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية Computer Assisted Instruction CAI فإذا ما قمنا بتطوير هذه المحاولات بشكل جيد فسيكون ذلك البداية المناسبة نحو استغلال الإمكانات المتاحة نحو تصميم بيئة تعليم افتراضية. وكما هو الحال في وجود برمجيات تأليف Authoring Packages تم تطوير برمجيات تساعد في تصميم بيئة تعليم افتراضية.أبرز معوقات البيئة الإفتراضية للتعلم :على الرغم من كل الإمكانات المتوفرة في البيئة الافتراضية إلا أنه لا زالت هناك بعض المعوقات التي تقف في طريق استخدامها في مؤسساتنا التعليمية والتي من الممكن وبتظافر الجهود التغلب عليها. وفيما يلي بعضا منها مع كيفة تذليلها:• لا زال الكثير من الطلبة يعانون من الأمية الحاسوبية لذلك لا بد من وضع خطط شاملة يتضمنها المنهج المدرسي لإزالة هذه الأمية لدى الطلبة والاستفادة من التقدم التكنولوجي الذي يشهده عصرهم.• هناك العديد ممن يتمسكون بطرق التعليم التقليدية سواء أكانوا معلمين أو من صانعي القرار فلا بد من مواجهتهم بالواقع واطلاعهم على ما تم الوصول إليه من تسخير للتكنولوجيا لخدمة التعليم.• ارتفاع نفقات التكلفة لتصميم بيئة التعليم الافتراضية بعيدا عن التكامل بين المؤسسات المعنية وللتغلب على ذلك فلا بد من تعاون مؤسسات التعليم العربية لانتاج متطلبات البيئة الافتراضية وتتقاسم تكلفة الإنتاج فيما بينها.• قد تتوجه بعض المؤسسات التعليمية باستيراد بيئات تعليم افتراضية من الخارج ولكن لا بد من التنبيه لخطورة ذلك فلا بد من تصميم هذه البيئات لتتماشى والثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد العربية لتنشئة الطالب العربي التنشئة السليمة. البيئة التعليمية في مدرسة المستقبل :أولا: أهداف مدرسة المستقبل : 1- وضوح الأهداف التربوية التي تعمل المدرسة على تحقيقها 02-ترسيخ الانتماء الوطني ، والحفاظ على الهوية العربي الإسلامية 03- تحقيق النمو الشامل والمتكامل للمتعلمين في كافة المجالات ( المعرفية – المهارية – الوجدانية ) 04- تطبيق مبدأ ديمقراطية التعليم ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص 05- الأخذ يمفهوم التربية المستمرة أو التعلم مدي الحياة 06- الإيمان بأهمية العلم والتكنولوجيا وضرورة امتلاك مهارتهما ومقومات التعامل معهما 07- تحقيق التعلم الذاتي والتعليم عن بعد 08- ربط التعليم باحتياجات المجتمع ، والإيفاء بمتطلبات سوق العمل 09- الربط بين حلقات التعليم المختلفة 010- الاهتمام ببرامج ذوي الاحتياجات الخاصة 011- إكساب المتعلمين مهارات التفكير بأنواعه المختلفة 012- تكوين العلية النقدية وتنمية الملكات الإبتكارية والإبداعية 013- التدريب على استخدام تكنولوجيا الحاسبات والاتصالات والمعلومات 0ثانيا : البيئة التعليميـــــة :يتم تصميم البيئة التعليمية ، بحيث تصبح بيئة إلكترونية ، وهي البيئة الافتراضية ( VEE ) –Virtual Education Environment ، وذلك طبقا لفلسفة تكنولوجية تعمل وفق أهداف محددة ، وتتصف البيئة التعليمية لمدرسة المستقبل بما يلي : 1- تحتوي على تجهيزات بيئية تفاعلية ، وفصول افتراضية موزعة بالمدرسة ، وتوفير مداخل متنوعة لشبكات محلية وعالمية ، وبريد إلكتروني ، ومجموعات بريدية ، والاتصال عن بعد Telnet ، والاتصال المباشر On Line ، وتبادل الفيديو تحت الطلب ( VOD ) وأقمار صناعية وتلفزيونات متفاعلة ، ومواد تعليمية فورية عالمية 02- تمكن البيئة التعليمية لمدرسة المستقبل هيئة التدريس والطلاب من حضور المؤتمرات والاجتماعات عن بعد ، وإجراء المناقشات والتفاعلات السريعة الأخرى مع جميع الأطراف التي يمكن أن تشارك في العملية التعليمية 03- تساعد بيئة مدرسة المستقبل عل نشر المعلومات والوثائق إلكترونيا في صور ووسائل متعددة ، مما يوفر تشكيلة معلومات واسعة ومتعددة المصادر والأشكال 04- تتيح إمكانية استبدال المعلومات بأشكالها المختلفة عند الحاجة إلي ذلك 05- إعطاء دور كامل لعمليات الاتصال المباشر بين هيئة التدريس والطلاب والإدارة التعليمية والمنزل 06- إدارة قواعد البيانات التعليمية عن بعد بمراكز التعلم الافتراضية ، والمكتبات الإلكترونية والشبكات التعليمية 07- تحقق التعلم النشط من خلال المتعة القائمة على الإبداع العلمي والفاعلية ، مما يسمح بتنمية الطالب في كافة الجوانب 0ثالثا : مناهج مدرسة المستقبـــل : يجب أن تتصف مناهج مدرسة المستقبل بما يلي :2- تحقيق التكامل بين الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية وبين الأنشطة الصفية والأنشطة اللاصفية 02- ربط المناهج الدراسية بالبيئة المحلية واحتياجات المجتمع 03- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين 04- التأكيد على مفاهيم العمل والعمل التعاوني 05- اتباع أسلوب اللامركزية في وضع المناهج لمراعاة الاختلافات البيئية 06- أن تتضمن الناهج الدراسية موضوعات إجبارية تتعلق بالأهداف التربوية وموضوعات اختيارية تشبع حاجات المتعلمين الفردية 07- أن تتيح المناهج الدراسية الفرصة لإكساب المتعلمين مهارات عليا في التفكير 08- إدخال الحاسب الآلي والمعلوماتية كمقررات دراسية أساسية 09- التكامل الأفقي والرأسي في بناء المناهج الدراسية بما يمنع الحشو والتكرار ( مصفوفة المنهج ) 010- الارتقاء بمستوي تعليم اللغة العربية وإكساب مهاراتها 011- الاهتمام بتدريس اللغة الإنجليزية 0رابعا: تقنيات التعليم والتعلم في مدرسة المستقبل : 1- تجهيز مدرسة المستقبل بتقنيات التعليم الحديثة وبخاصة الحاسب الآلي ,أجهزة الاتصالات لاستخدامها في عمليتي التعليم والتعلم 02- توفير المقررات المتخصصة لتدريس المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات 03- ربط المدرسة بالمؤسسات التربوية الأخرى من خلال التوسع في استخدام شبكات المعلومات والاتصال ( المحلية – العالمية )04- التوسع في إنتاج البرمجيات Software الحاسوبية 05- إنشاء القنوات التعليمية المتخصصة في جميع أنواع مراحل التعليم 06- اعتماد تقنيات التعليم الحديثة كأساس في التعليم وليس كوسيط07- توفير تقنيات التعليم والمعلومات بأشكالها المختلفة للوصول إلي المعلومات بأسهل الطرق وأقلها تكلفة 08- تدريب المعلمين على استخدم التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة وتوظيفها في عمليتي التعليم والتعلم خامساً : التقويم والامتحانات في مدرسة المستقبل : 1- الاستفادة من قدرات الحاسب الآلي من خلال استخدمه في عملية التقويم 02- أن يكون التقويم شاملا لمختلف عناصر العملية التعليمية ولجوانبها المتعددة 03- إنشاء بنوك الأسئلة وتطوير استخدامها وتحديثها بما يضمن الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلاب 4- وضع معايير تحصيل عالمية وتطوير قوميو وطنية في هذا المجال 05- وضع مستويات للأداء 06- التركيز على تقويم الجوانب المهارية والوجدانية بجانب تحقيق مستويات عليا في الجانب العقلي 0 سادساً : مواصفات خريج مدرسة المستقبل : 1- أن يجيد علوم المستقبل ، وأن يكون قادرا على الحصول على المعارف من أوعيتها المختلفة 02- أن يكون قادرا على التعلم الذاتي 03- أن يمتلك مهارات الاتصال ، ويتعامل ثقافة الأخر وحضارته والاستفادة منها 04- أن يكون قادرا على الانخراط في المجتمع والوفاء بمطالب سوق العمل 05- أن يكون قادرا على الاختيار الحر لمهنة المستقبل 06- أن يكون قادرا على الحفاظ على هويته العربية 07- أن يكون قادرا على العمل بروح الفريق والعمل التعاوني بما يحقق روح المنافسة 08- أن يكون قادرا على النقد البناء 09- أن يكون قادرا على اتخاذ القرار 0سابعاً : إعداد معلم مدرسة المستقبل لمواكبة عصر التكنولوجيا :كل المعلمين بحاجة إلى التدريب على تقنيات العصر ( الحاسبات – الاتصالات – تكنولوجيا المعلومات ) ، لتسنى لهم التعامل مع الأجهزة الحديثة ، ومتابعة الطلاب سواء داخل الصفوف أثناء الحصص النظرية أو العملية أو خارجها ، خصوصا في المجالات التاليـــــة :أ – نظم تشغيل الحاسب وخصوصاً ما يتصل منها بالشبكات 0ب- استخدام الوسائط المتعددة بكفاءة وفاعلية 0ج- معالجة مشاهد الفيـديــــــــو 0د – التعامل مع العروض التفاعليـــة بكفاءة وفاعلية 0ويجب أن يتصف معلم مدرسة المستقبل بالمواصفات التـاليـــــــــة :1- أن يكون قادرا على استخدام التقنيات الحديثة في عملية التعليم والتعلم 02- أن يتمتـــع بقــدرات عقليــــة فـائــــقة 03- التمتـــع باتجاهــات إيجابيـة نـــحو طلابــــه 04- أن يكون مدرب على تصميم ونشر الصفحات التعليمية عل الإنترنت 05- أن يكون قادرا على تصفح الموضوعات ذات الصلة بتخصصة من خلال شبكات المعلومات 06- أن يكون قادرا على إدارة العملية التعليمية الفعالة والمتفاعلة مع البيئة التكنولوجية 0 التوصيات .1. مزيد تطوير الأنظمة المدرسية بجميع مكوّناتها بما يمكن من توفير بيئة تربوية يكون احترام حقوق الإنسان من أركانها.2. تدعيم قنوات التواصل بين المدرسة والمجتمع في اتجاه تحقيق التجانس تدريجيا بين ما يعلّم نظريا وما يعاش عمليا.ويحسن في هذا الاتجاه تشجيع إدارات المدارس على إيجاد لوائح تنظم آداب السلوك وتعاضد جهود المدرسة، والأفضل أن يشارك في وضعها المعلمون والطلاب وتكون غايتها التدريب العملي على ممارسة الحقوق والالتزام بالواجبات.3. تشجيع الأنشطة الطلابية المتعلّقة بإحياء المناسبات المتّصلة بحقوق الإنسان.4. العمل على توفير المتطلبات التقنية للبيئة التعليمية في مدارس المستقبل وتدريب القائمين على العملية التربوية على كيفية توظيفها لتحقيق المقاصد المنشودة للتربية والتعليم .المراجع :1. التقرير الختامي للمؤتمر الإقليمي حول التربية على حقوق الإنسان: مقاربة مرتكزة على التربية على حقوق الإنسان في الأنظمة المدرسية في الدول العربية (تونس، الحمّامات من 20 إلى 23 شباط / فبراير 2006).2. علي زهدي شقور ، الرابط الإليكتروني الآتي :http://www.almualem.net/magalat2.htmlhttp://www.geocities.com/zuhdi4/http://www.schoolarabia.net/our_school/about_us/hawia_2.htm3. ممدوح عبد الهادي عثمان ، الرابط الإليكتروني الآتي : http://www.informatics.gov.sa/ebook/book/MamdoohAbdulhadiPaper.rtf4. سعود بن حسين الزهراني ، تطوير استراتيجيات تدريس التاريخ في التعليم العام مشروع وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية لدعم استراتيجيات التعلم والتعليم الإليكتروني ورقة عمل مقدمة إلى مؤتمر التاريخ في التعليم ما قبل الجامعي والجامعي – سوريا 2006م.



·
- dr-saudalzahrani.com/pages.php?pid=125 - 125k




طرق وأساليب التدريس في الإعاقة العقلية
من عوامل تحقيق الأهداف التعليمية اختيار أساليب تدريس مناسبة ، وهي الكيفية التي تنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقدم للطالب وتعرض عليه ليتحقق لدية أهداف الدرس . ومن أهم أساليب التدريس :التوجيه اللفظي ، الحوار والنقاش ، المحاكاة ، النمذجة ، اللعب ، التوجيه البدني ، التمثيل ، القصص ، الخبر المباشرة . الحوار والنقاش :vتعتبر طريقة الحوار والنقاش – أساساً لمعظم طرق التدريس الحديثة ، والتي تهتم بجوانب التواصل اللغوي بين المعلم والطالب . وتساعد هذه الطريقة على نمو المهارات اللغوية للطالب المعاق عقلياً . فعن طريقها يمكن للمعلم أن يتعرف على خبرات الطفل ومدى استيعابه للخبرات الجديدة ، كما أنها تعتبر أداة للتفاعل الاجتماعي .فالمعلم الناجح هو الذي يتقن مهارة الحوار والنقاش مع طلابه وذلك لما لهذه المهارة من أهمية في توطيد التواصل مع الطلاب ، مما يساعد على حل كثير من المشكلات اللغوية التي تعترض الطلاب المعاقين عقلياً كالتلعثم واللجلجة أو التأتأة . وذلك لأن الطالب هنا يناقش ويحاور بحرية مع المعلم ومع زملائه الآخرين . التوجيه اللفظي ( الحث اللفظي ) :vتعتبر طريقة التوجيه اللفظي احد الأساليب التدريسية المناسبة مع الطلاب المعاقين عقلياً وتحفز الطالب على القيام باستجابات مناسبة . وهو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطالب على إكمال المهمة المطلوبة ، من خلال لفظ الكلمة أو الكلمات أو جزء منها بشكل يساعد الطالب على إعطاء الإجابة الصحيحة ، وهذا الأسلوب يعتمد على الحث بالمعززات المناسبة . التمثيل( الدراما ) :vوهي طريقة تتضمن قيام الطالب بتمثيل تلقائي عن طريق الانخراط في الموقف والتفاعل مع الآخرين وتقمص أدوارهم ، وقد يكون التمثيل بواسطة طالبين أثنين أو أكثر بتوجيه من المعلم ، أما الطلاب الآخرون الذين لا يقومون بالتمثيل فإنهم يقومون بدور الملاحظين . وقد يكون التمثيل بتقمص أدوار لشخصيات اجتماعية مثل شخصية المعلم أو الأب أو الطبيب أو النجار ... وغيرها ، أو قد تركز على اتجاهات إيجابية كالنظافة والنظام والعمل الجماعي ومساعدة الآخرين وحب الوالدين وطاعتهم .. وغيرها . طريقة المحاكاة والنمذجة ( التقليد ) :vوتسمى أحيانا أسلوب التعلم عن طريق التقليد من الأساليب المعروفة منذ زمن بعيد في تعديل سلوك الأطفال المعاقين عقلياً ، وخاصة للفئات العمرية المبكرة وفي المواقف المختلفة ويتم هذا النوع عن طريق الملاحظة والتقليد من خلال ملاحظة الطفل للمعلمين أو الوالدين أو التلفزيون أو أي نموذج آخر .تعتبر المحاكاة من طرق التدريس التي تعطي نموذجاً للطبيعية المعقدة للعلاقات سواء أكانت بشرية أم غير بشرية ، والتي يعالجها المعلم عند مواجهته للطلاب في الفصل حيث يعمل على تقريب الأفكار المجردة إلي أذهان الطلاب ، حيث يقوم المعلم بنمذجة المهارة ويقدم توضيحاً عملياً لكيفية أداء المهمة من خلال عرض نماذج لكيفية أداء المهارة ، ثم يطلب من الطالب تقليد النموذج وتأديته كما شاهده . التوجيه البدني ( الحث البدني ) :vفي هذه الطريقة يقدم المعلم المساعدة للطالب من خلال مسك يدي الطالب لمساعدته على تأدية المهمة المطلوبة ، مثل أن يوجه الطالب يدويا لمسك القلم بطريقة صحيحة ، أي يستخدم التوجيه اليدوي في توجيه الطالب خلال السلوك المستهدف دون أن يقوم المعلم بأداء هذا السلوك له . التعلمv باللعب :تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من ابرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل المعاق عقلياً ، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة . وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة . فاللعب يساعد الطالب على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه ، ومن خلال اللعب يتعرف الطالب على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد ، ويقف على ما يميز الأشياء المحيطة به من خصائص وما يجمع بينها من علاقات . أيضاً يتعلم الطالب من خلال اللعب معنى بعض المفاهيم مثل أعلى وأسفل أو جاف ولين ، وكبير وصغير . وتسهم خبرات اللعب في إنماء معارف الطالب عند بناء وترتيب الأشياء في مجموعات ، فيتعلم كيف يصنف الأشياء ويدرك الوظيفة ، ويعمل على الربط بين الشيء ووظيفته . الخبرة المباشرة :vأيضا يطلق على هذه الطريقة اسم طريقة المشروع ، وهي إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة ، والتي تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية ، وأهداف المنهج . حيث تجسد مبدأ الممارسة داخل الصف وخارجه بهدف ربط الجانب النظري من المعرفة بالجانب العملي التطبيقي ، فضلاً عن تمنية قدرات الطلاب المعاقين عقلياً الشخصية والاجتماعية . حيث يتفاعل الطالب مع الشيء المراد تعلمه كما يحدث في واقع الحياة ، ويتم التعلم عن طريق الخبرة المباشرة الهادفة التي يحتاج الطالب فيها إلى عملية توجيه من المعلم حتى يستطيع أن يعبر عن إحساساته . القصص ( القصة )v :تعرف القصة على أنها طريقة تعليمية تقوم على العرض الحسي المعبر ، الذي يتبعه المعلم مع طلابه لتعليمهم حقائق ومعلومات عن شخصية أو موقف أو ظاهرة أو حادثة معينة ، بقالب لفظي أو تمثيلي أو قد تستخدم لتجسيد قيم أو مبادئ أو اتجاهات .إن هذه الطريقة تساعد في جذب انتباه الطلاب وإكسابهم خبرات ومعلومات وحقائق بطريقة شيقة وجذابة ، ويحقق التعلم عن طريقها النجاح الذي يوصل إلى الأهداف ويسهم في تثبيت مواد التعليم في أذهان الطلاب ويبعد الملل والسأم اللذين قد تسببهما الطرق التي تسير على وتيرة واحده ، وتهيئ المتعة والفائدة في آنٍ واحد للطلاب . وهي عنصر تربوي هام له أهميته في المواقف التعليمية ، فمن خلال القصة يكتسب الطفل المعاق عقلياً الكثير من المترادفات اللغوية سواءً عند سماعه للقصة أو عندما يقوم بروايتها ، وهي تساعد في علاج الكثير من المشكلات التي يعاني منها ، وتعمل على غرس السلوكيات الحميدة المرغوبة ، وتنمى القدرة على الإصغاء الجيد والتمييز بين الأصوات . المصدرv كتاب / الإعاقة العقلية : دليل المعلمين وأولياء الأمورأ / عدنان ناصر الحازمي
- www.afifedu.gov.sa/showthread.php?t=884 - 42k

موضوع: موسوعة أساليب التعلم الحديثة (أساليب تعزيز مبتكرة ) الخميس مارس 05, 2009 7:00 pm
أساليب تعزيز مبتكرة ( 1 ) شجرة النجوم - عمل لوحة لشجرة النجوم - تعزز إجابات ومبادرات التلاميذ الإيجابية بالنجوم .- من يحصل على أكبر عدد من النجوم يكرم بإلباسه وشاح أمير النجوم وتوضع صورته على لوحة الشرف و يعطى هدية في طابور الصباح .خلق روح التنافس بين التلاميذ .المشاركة و التفاعل الصفي المستمر للحصول على وشاح أمير النجوم .غرس الطموح في نفوس التلاميذ . ( 2 ) بنك التفوق * عمل لوحة للبنك عبارة عن جيوب بلاستيكية بعدد تلاميذ الفصل . *تعزز المبادرة الإيجابية من التلميذة بإعطائها " شيك " يقوم التلميذ بصرفه من المعلمة ووضع القطعة المعدنية داخل الجيب البلاستيكي .*تدوّن المعلمة في سجل التلميذة الخاص " تاريخ الإيداع و المبلغ " * في نهاية الأسبوع يكرّم التلميذ الحاصل على أكبر رصيد بهدية قيمة * تحرر ورقة مخالفة للتلميذ الذي يصدر منه سلوك خاطئ أو غير مرغوب فيه و يخصم من رصيده في البنك و يدوّن تاريخ المخالفة و المبلغ المخصوم . *تشجيع التلاميذ على التنافس و التفاعل الإيجابي المستمر .*ينمي في التلاميذ القدرة على التعامل مع النقود و تشجيعهم على التوفير و الادخار .*تجنّب السلوك الخاطئ و تحرّي كل ما هو مرغوب من سلوك و عمل . ( 3 ) لوحة أكياس الهدايا توضع كرة واحدة داخل الكيس للتلميذ الذي حصل على درجة كاملة في الإملاء أو حفظ السورة القرآنية أو النشيد في الحصة أو أجاب إجابة متميزة و ذلك خلال الأسبوع من يوم السبت إلى يوم الأربعاء و في نهاية الأسبوع تحسب الكرات و يحصل التلميذ الحاصل على أكبر عدد من الكرات على هدية قيمة . توجد روح المنافسة و الإقبال على الحفظ و المذاكرة والاجتهاد . لآليء التميز *تتكون اللوحة من عدة أصداف بعدد التلاميذ . *يوضع كيس أسفل كل صدفة .*تعزز مبادرة التلميذ الإيجابية بوضع لؤلؤة في كيسه .*بعد انقضاء أسبوعين يتم فرز عدد من اللآلئ بهدية رمزية و توضع صورتها في لوحة الشرف .*يتم الإفادة من اللآلئ التي جمعتها كل تلميذة (( مسابقة أجمل ابتكار )) يقوم التلميذ من خلاله بعمل يدوي مميز . *تنمية روح التنافس بين التلاميذ .*غرس حب العمل اليدوي .*تنمية روح الابتكار و الإبداع *ربط التلميذة بالبيئة المحلية ..تشجيع التلاميذ على بذل الجهد لتحسين مستواهم التحصيلي .لوحة الأصابع من خلال الحصص الدراسية اليومية تقوم المعلمة أو المعلم بوضع نجمة على الإصبع . و الإصبع الذي ينتهي من عدد النجوم يحصل التلميذ على هدية . و هكذا مع بقية الأصابع .*إثارة روح التنافس بين التلاميذ في جمع عدد أكبر من النجوم للحصول على الهدية .*جعل العملية التعليمية مسلية و شيقة لدى التلاميذ .( 4 ) طائرة التفوق والتميز*عمل تذكرة دخول للطائرة مثبت عليها صور التلاميذ و مدون عليها نوع التميز مثل القراءة ، الخط ، المشاركة الصفية ، الحفظ ، النظافة ، التعاون ، الأمانة ... *تثبت تذكرة الدخول على مقعد التلميذ .*عندما يكمل التلميذ رصد الدرجات توضع صورته في الطائرة .* تشجيع التلاميذ على الاستمرار في الجد و الاجتهاد .*خلق روح التنافس بينهم . *ارتفاع مستوى التحصيل لدى معظم التلاميذ .إثارة للدافعية للتعلم عند التلاميذ . أنا أحب مدرستيو متميزفي صفي * لوحة خشبية بها صورة تحمل مربع به صور تلاميذ الفصل و بجانب كل صورة شخصية .*تعزز مبادرة التلميذ الإيجابية بوضع دائرة على جسم الشخصية .*يقاس تميز التلميذ من خلال جمع أكبر عدد من الدوائر .* عندما يمتلئ جسم الشخصية بالدوائر يكرم التلميذ بهدية قيمة ويلقب بشخصية الفصل المتميزة .*إثارة الدافعية للتعلم و المشاركة لدى التلاميذ .إشاعة جو من التنافس الشريف بين التلاميذ .( 5 ) عناقيد العنب * عمل لوحة فيها عناقيد للعنب بعدد تلاميذ الفصل و حبات العنب تكون غير ملونة .* توضع صورة التلميذ بجانب عنقود العنب * جمع التلميذ أكبر عدد من حبات العنب بالمبادرات الإيجابية فيها .*يلوّن المعلم حبات العنب في اللوحة كتعزيز للمبادرة الإيجابية من التلميذ . *تكرم أول تلميذة تكمل عنقودها بجائزة قيمة .يمكن للمعلم استخدام حبات العنب البلاستيكية بدلاً من التلوين .*خلق روح المنافسة و المثابرة المستمرة على الحفظ و الفهم و الحل السريع .كان لها أثر في تشجيع العادات الصحيحة و السليمة مثل : الغذاء السليم – المحافظة على الصلاة في أوقاتها .( 6 ) سفينة المتفوقين *رسم سفينة المتفوقين على لوحة كبيرة باستخدام الألوان الجذابة .*تخصيص مكان في اللوحة لوضع صور التلاميذ . *رسم نوافذ أعلى كل صورة .*توضع النجوم داخل النوافذ .*في نهاية كل شهر يتم رصد عدد النجوم و إعطاء هدية للتلميذ الحاصل على أكبر عدد من النجوم .* تحفز التلميذ على بذل جهد أكبر للوصول إلى أعلى مرتبة .*تنمية حب المنافسة الشريفة *تحفز التلميذ على تحسين مستواه .*التفاعل الإيجابي الصفي .( 7 ) بنك الأمارات للتميز العلمي *عمل صناديق صغيرة بعدد تلاميذ الفصل و توضع عليها صورهم .*يكتب شعار للوحة و هو : " بنك الإمارات للتميز يدعوك للفوز بجائزة التلميذ المتميز من خلال جمع أكبر رصيد من المال " .*عند تعزيز مبادرة التلميذ الإيجابية توضع قطعة معدنية في صندوقه .*في نهاية كل أسبوعين يكرم التلميذ الذي استطاع جمع أكبر عدد من القطع المعدنية في طابور الصباح .*إثارة الدافعية للتعلم عند التلاميذ . *إشاعة جو من المنافسة الشريفة بين التلاميذ .ارتفاع مستوى التلاميذ . ( 8 ) لوحة الأحرف الذهبية *وضع عدد من الأكواب بعدد تلاميذ الفصل على اللوحة .*يرقم كل كوب برقم معين و هذه الأرقام بعدد تلاميذ الفصل .*يحفظ كل تلميذ رقم كوبه على اللوحة .*وضع سلة بها كمية كبيرة من أحرف الهجاء الذهبية .*يحصل التلميذ على حرف أو أكثر مقابل مبادرته الطيبة .*بعد انقضاء شهر يكرم التلميذ التي جمع أكبر قدر من الحروف الذهبية المرتبة بإعطائه هدية قيمة .*المشاركة الإيجابية في الفصل .*تساعد على حفظ أحرف الهجاء و تمييزها .*تساعد على إتقان العد .*تحفز التلاميذ الضعاف على بذل الجهد .********************************المرجع : أساليب التعزيز - معلمات مدرسة أم خلاد و الزهراء التأسيسية - منطقة عجمان التعليمية - 2001م .

alma3arri-enc.ibda3.org/monta
أساليب التواصل اللفظي
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
معتز عمر الحوار المتمدن - العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23
تعد الاستراتيجية التعليمية المعروفة بالطريقة الملفوظة التي تؤكد على المظاهر اللفظية في البيئة ، وتتخذ من الكلام وقراءة الشفاه المسالك الأساسية لعملية التواصل0 وتلقى هذه المسالك تعضيداً ومساندة من خلال تنمية مهارات القراءة والكتابة ، وتنمية الجزء المتبقي من السمع من خلال المعينات السمعية والتدريب السمعي 0 إن العدد الكبير من المربين ممن يؤيدون هذا الاتجاه يلخصون فلسفتهم ويعبرون عن أهدافهم في العبارة التالية التي قالها " ميلر " : إننا نعتقد في وجوب إتاحة كل الفرص الممكنة أمام كل طفل معوق لتنمية هذه القدرة بمساعدة المنزل والمدرسة والمجتمع حتى يستطيع أن يحتل مكانه الصحيح في العالم الذي يعيش فيه ( ميلر 1970 ) 0 تجدر الإشارة الى أنه في كثير من النظم التعليمية في الدول المختلفة يبدأ تعليم الطفل الأصم بشكل تقليدي في فصول تعتمد على أساليب التواصل الملفوظ ، وبعد ئذ يسمح للطفل باستخدام الأساليب اليدوية 0 ربما يبدأ تدريب الأطفال على الطرق الملفوظة للتواصل بمجرد التعرف عل حالات فقدان السمع 0 قد يبدأ البرنامج بصفة مبدئية في المنزل ، ولكن بمجرد أن يبلغ الطفل السنتين من العمر يستطيع أن يلتحق بالمدرسة جزءاً من اليوم على الأقل0يرى المؤيدون لأساليب التواصل الملفوظ أن هذا النظام ينطوي على مجموعة من المزايا 0 يعتقد هؤلاء بأن كثيراً من التلاميذ الصم يتعلمون من خلال هذا الأسلوب ليس فقط الكلام الواضح ، بل يستطيعون أيضاً عن طريق قراءة الشفاة إقامة جسور من التواصل مع بقية أفراد المجتمع 0 بمعنى آخر ، فإن أساليب التواصل الملفوظ تساعد الشخص الأصم على الدخول في عالم الأشخاص العاديين ، في حين أن لغة الإشارة تقيد مجال تواصل هذا الشخص وتجعله قاصراً على الأفراد الذين يتقنون هذا الشكل المتخصص من أشكال التعبير0 من ناحية أخرى ، يوجد بين المربين في مجال المعوقين سمعياً من يرون أن من الأمور بالغة الصعوبة بالنسبة للأطفال الصم بدرجة حادة إصدار الكلام 0 نظراً لأن هؤلاء الأطفال لا يسمعون الآخرين وهم ينطقون بالكلام ، فإنهم لا يستطيعون ضبط محاولاتهم الصوتية الذاتية لتقليد الكلام الصادر عن الآخرين 0 كذلك يرى هؤلاء المربون أن قراءة الشفاة هي افضل الأحوال نوع من التخمين نظراً لأن عدداً كبيراً من الكلمات في اللغة تشبه بعضها بعضاً عند النطق بها 0 إن النجاح في قراءة الشفاة يفترض مقدماً وجود اساس لغوي مناسب ، ومعرفة بقواعد اللغة ن وثروة لفظية واسعة 0 لقد أظهرت الدراسات أن أفضل القارئين عن طريق الشفاة عندما يوجدون في مواقف ثنائية 0 حوار بين الشخص الأصم والشخص العادي وجهاً لوجه ) يفهمون ما بين 26 % الى 36 % مما يقال ، وأن عدداً كبيراً من الصم لا يفهمون اكثر من 5 % من الكلام ( منديل ، فيرنون 1971 ) 0 إن الصم جميعاً ، والأشخاص العاديين في السمع أيضاً ، ليست لديهم مواهب لقراءة الشفاة ، ويجد البعض أن هذه الطريقة غير فعالة على الإطلاق ومحبطة كوسيلة للتواصل المتبادل 0 ولكي يدرك القارىء مدى الصعوبة في هذه الطريقة يكفي أن يوقف الصوت الصادر من جهاز التلفزيون الذي أمامه ويحاول أن يخمن حول الكلام الصادر عنه0 نظراً للمشكلات والصعوبات السابقة بدأ في السنوات الأخيرة استخدام مدخل جديد يتضمن تجميعاً من الإشارات اليدوية وقراءة الشفاة وأطلق عليه 0 أثبتت هذه الطريقة فعاليتها الى حد كبير في تحسين القدرة على إصدار الألفاظ عند الأطفال الصم0 واضح أن هذه الطريقة ليست ملفوظة تماماً ، ذلك لأنها تستخدم الإشارات جنباً الى جنب مع محاولة إخراج الألفاظ 0 إلا أن النتيجة النهائية للتدريب على هذه الطريقة هي تحسين القدرة على قراءة الشفاه ، وفي نفس الوقت تحسين المهارات الأساسية في القراءة والتواصل 0 تتكون طريقة بصفة أساسية من ثمانية أشكال باليد تستخدم في أربعة أوضاع مختلفة بالقرب من الشفاة0 تستخدم الأشكال اليدوية والأوضاع المختلفة للتمييز – من خلال الإبصار – بين الأصوات المختلفة في اللغة التي تتشابه في مظهرها على الشفاة 0 وقد وجد أن الأطفال الذين يتعلمون بهذه الطريقة يحققون نجاحاً في الفصول الدراسية العادية 0 وقد لوحظ تحسن مهارات هؤلاء الأطفال الأكاديمية وبصفة خاصة في القراءة ، كما تحسن تحصيلهم الدراسي بوجه عام ، ونمت قدراتهم على المشاركة في أنشطة الفصل الدراسي والمناقشات التي تدور فيه0 (2) اساليب التواصل اليدوي :يشير التواصل اليدوي من وجهة النظر العلمية الى استخدام لغة الاشارة :وهي نظام من الرموز اليدوية الخاصة تمثل بعض الكلمات والمفاهيم أو الأفكار المعينة 0 تعتبره لغة الإشارة وسيلة للتواصل تعتمد اعتماداً كبيراً على الإبصار 0 في هذه الطريقة- على عكس طريقة قراءة الشفاة – فإن عدداً قليلاً للغاية من الإشارات الخاصة بكلمات مختلفة تبدوان متشابهتين على الشفاة ، تختلفان اختلافاً كبيراً ن تماماً كما تختلف الصور الذهنية التي نكونها عندما نرى الكلمتين في الطباعة العادية0 تعتبر لغة الإشارة ملائمة بصفة خاصة للأطفال صغار السن حيث يكون من السهل عليهم رؤيتها ن كما أن الطريقة لا تتطلب تنسيقاً عضلياً دقيقاً لتنفيذها 0 يستطيع الأطفال الصم صغار السن التقاط الإشارات بسهولة ، كما أنهم يستخدمونها استخداماً جيداً في التعبير عن أنفسهم 0 عندما يكون فقدان السمع من النوع الحاد لدرجة أن الطفل لا يستطيع فهم الكلام الذي يدور في حوار أمامه حتى مع استخدام المعينات السمعية ، فإن على الطفل أن يجد طرقاً أخرى للتواصل الفعال 0 على مدى التاريخ ، أوجد الأشخاص المصابون بإصابات حادة في السمع لأنفسهم شكلاً أو آخر من أشكال التواصل اليدوي0 مما يعطي تعضيداً ومساندة للتواصل اليدوي ما عرف بطريقة هجاء الأصابع 0 يكون هجاء الأصابع مفيداً عندما لا توجد إشارة خاصة لكلمة معينة ، أو عندما يكون الشخص الذي يعطي الإشارات يجهل إشارة معينة 0 على أي حال ، فإن القدر من هجاء الأصابع الذي يستخدم في عملية التواصل مسألة فردية وتتوقف على الشخص نفسه 0لا تختلف الفروق في مهارات هجاء الأصابع عن الفروق التي نلاحظها في الكتابة اليدوية بين الأفراد المختلفين 0 فبعض أشكال الكتابة اليدوية تسهل قراءته ، في حين أن البعض الآخر يقرأ بصعوبة 0 كذلك الحال في هجاء الأصابع ، فإن بعض الأطفال يتقنون هذه الطريقة ، في حين أن البعض الآخر يخطىء فيها كثيراً 0إن تهيؤ الطفل لاكتساب مهارات تواصلية معينة يختلف باختلاف المرحلة النمائية لهذا الطفل ، كذلك الحال بالنسبة للقدرة على فهم هجاء الأصابع واستخدامه استخداماً صحيحاً 0 لقد أظهرت الممارسة العملية أن الأطفال الصم الذين يعرضون للغة الاشارة وهجاء الأصابع منذ ميلادهم يكتسبون فعالية في هذه المهارة ، ربما أسهل مما يتعلم الطفل العادي القراءة عادة0 قد يكون السبب في ذلك هو أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لهذه الطريقة في وقت مبكر للغاية ، كما أنهم يتعرضون لها بصفة دائمة( كويجلي 1969 ) 0(3) أساليب التواصل الكلي :استخدم مصطلح التواصل الكلي لأول مرة بواسطة مدرسة ماريلاند للصم عام 1969 0 كان استخدام هذه الطريقة بمثابة محاولة لإنهاء الجدول الذي استمر منذ أن بدأ تعليم الأطفال الصم قبل حوالي مائتي عام 0 لعل تعريف هذه الاستراتيجية التعليمية والأسس المنطقية التي تقوم عليها تتضح اكثر ما تكون مما كتبه عنها دنتون عام 1970 إذ يقول ك لقد أدرك الكثيرون منذ أمد بعيد أن على مدارس الصم أن توجد طرقاً وأساليب اكثر فعالية لتنمية مهارات التواصل وتطويرها ، وتعليم اللغة للأطفال الصم صغار السن 0 وقد أدرك الكثيرون أيضاً ، وقبلوا كحقيقة واقعة ، أن مستوى التحصيل الأكاديمي لدى معظم التلاميذ الصم منخفض الى حد لا يمكن قبوله 0 إن إدراك وجود هذه المشكلات يعتبر سبباً كافياً من أجل البحث عن تحول أساسي في الممارسات التعليمية في مدارس الصم 0يقصد بالتواصل الكلي حق كل طفل أصم في أن يتعلم استخدام جميع الأشكال الممكنة للتواصل حتى تتاح له الفرصة الكاملة لتنمية مهارة اللغة في سن مبكرة بقدر المستطاع 0 مثل هذا العمل يتضمن إدخال نظام ثابت للرموز المستقبلة – التعبيرية 0 في سنوات ما قبل المدرسة فيما بين سن سنة وخمس سنوات 0 يشتمل أسلوب التواصل الكلي على الصورة الكاملة للأنماط اللغوية : الحركات التعبيرية التي يقوم بها الطفل مع نفسه ، ولغة الإشارة ، والكلام ، وقراءة الشفاة ، وهجاء الأصابع ، والقراءة والكتابة 0 كذلك فإنه في ظل أسلوب التواصل الكلي تكون أمام كل طفل أصم الفرصة لتطوير أي جزء تبقي لديه من السمع من خلال المعينات السمعية بمختلف أنواعها0 يبدأ التواصل بين الطفل والوالدين منذ ميلاد الطفل ن بدءاً من الحركات البدائية الفجة ووصولاً الى الأشكال المتطورة من التواصل 0 بطبيعة الحال ، ليس مطلوباً من الأب أن يصبح معلماً ن لكن مع ذلك لابد من تشجيع الوالدين على التواصل مع الطفل الأصم من خلال الخبرات اليومية العادية باستخدام الوسائل التي تكون مفهومة من الطرفين 0 بمثل هذه الطريقة ينمو التواصل من خلال أشكال إيجابية من التفاعل الانساني0 إن الاستخدام المبكر والمستمر لنظام التواصل الكلي يساعد على النمو العقلي بما يترتب على ذلك من تحصيلي أكاديمي 0 إن مفتاح النجاح في التحصيل الأكاديمي يكمن في مهارات القراءة والاستيعاب 0 ولكي نفهم جيداً العلاقة بين نظام التواصل الكلي ومهارات القراءة ن علينا أن نتتبع الخطوات المتضمنة بطريقة عكسية مبتدئين من استيعاب المادة المقروءة 0 يبنى استيعاب المادة المقروءة وينمو على أساس من الخبرات اللغوية الواسعة والخبرات اللغوية تتجمع وتتراكم من خلال التواصل 0 والتواصل يبني وينمو على أساس من التفاعل الإنساني 0 لذلك فإن التفاعل الإنساني المفيد والمثمر يجب ألا يؤجل بطريقة عشوائية ، كذلك يجب عدم خرق التتابع الطبيعي في العملية النمائية للتواصل على أسس عشوائية 0 هذا، ويمكن تلخيص التتابع الطبيعي في تطور عملية التواصل على النحو التالي :1-تعتبر الإشارات أسهل السبل لتمكين الطفل الصغير المصاب بالصمم الولادي من التواصل بالمعنى الحقيقي للكلمة ، أي أن يكون الطفل قادراً على التعبير على رائه وأفكاره الذاتية 0 عندما يحدث ذلك نستطيع أن نلاحظ تغييرات إيجابية في السلوك ، وتحسناً في العلاقات الشخصية المتبادلة 0 في هذه الحالة يشارك الطفل الصم في مواقف الحياة الأسرية كعضو كامل0 2- تساعد الإشارات على تدعيم قراءة الشفاة والسمع عندما يقوم الشخص الراشد ( معلماً كان أم أباً ) بإصدار الاشارات والتحدث في وقت واحد ، وعندما يستخدم الطفل الأدوات المكبرة للصوت الملائمة لحاجاته الخاصة0 بالنسبة للأطفال الذين لا يستفيدون من أجهزة تكبير الصوت ( علماً بأن عددهم قليل للغاية ) ، فإن الإشارات تدعم قراءة الشفاة 0 يجب أن يطور الكلام بالنسبة لمثل هذا الطفل بالكامل على أساس من الاحساسات الجلدية – العضلية على أن النمو اللغوي لا يكون مقيداً بتقدم الطفل في الكلام 0 يبدو أن بناء تركيباً يحدث عند ممارسة الكلام والإشارات في وقت واحد 0 هذه هي عادة الطريقة التي يتعلم بواسطتها الشخص العادي أن يربط الإشارات بالكلام 0 إن التجميع الذي يضم الكلام والإشارات يوفر نمطاً تركيبياً يقوم الطفل الأصم بتقليده سواء من الناحية البصرية أو السمعية 0 عندما يستخدم الشخص الراشد الأصم الكلام مع الإشارة ، فإنه بذلك ينظم بطريقة شعورية إشاراته بطريقة تركيبية 0 وبالتالي يحسن الصم من مهاراتهم الملفوظة ، كما يحسن الأشخاص العاديون من مهاراتهم اليدوية 0 والنتيجة النهائية – بطبيعة الحال – مهارة افضل في التواصل بين الطرفين0 3- إن القدرة على السمع تدعم المهارات السمعية الملفوظة ( الكلام وقراءة الشفاه ) بالنسبة لعدد كبير من الأطفال الصم عندما تكون الأدوات المعينة من النوع الذي يسهل السمع 0 يتوقف النجاح في هذا المجال على التغذية المرتدة السمعية ، أو على قدرة الطفل على أن يسمع الكلام الصادر منه وأيضاً أن يسمع كلام الأشخاص الآخرين 0 4- أن هجاء الأصابع يدعم القراءة والكتابة 0 يتطلب هجاء الأصابع تقريباً نفس المستوى من النضج ومن الخبرات اللغوية الذي تتطلبه القراءة والكتابة 0 إن أحداً لا يستطيع أن يعتبر الأمر عملياً ومقبولاً أن يبدأ الطفل الصم في سن ما قبل المدرسة بهجاء الأصابع ، تماماً كما أنه ليس عملياً أو مقبولاً أن نبدأ النمو اللغوي عند الطفل العادي في سن ما قبل المدرسة بعمليات القراءة والكتابة0 تستخدم إستراتيجية التواصل الكلي في الوقت الحاضر على نطاق واسع وتبنت كثير من المدارس – للصم هذه الاستراتيجية منذ ذلك الوقت لتنمية أساس لغوي متين أثناء السنوات التكوينية المبكرة من حياة الطفل ، ولتحسين فعالية برامج التدريب 0 تعتبر استراتيجية التواصل الكلي فعالة ومؤثرة مع الأطفال الصم بدرجة حادة ن ومع الأطفال الذين لا يملكون درجة كافية من السمع تمكنهم من الاستفادة من الأساليب التعليمية التي تعتمد على التواصل الملفوظ 0 لكن بالنسبة للأطفال الذين تبقت لديهم درجة كافية من السمع ، أو الأطفال المصابين بدرجة من فقدان السمع تتراوح ما بين خفيفة الى معتدلة ، فإن الاستراتيجية التي تقوم على أساليب التواصل الملفوظ تعتبر فعالة ومؤثرة الى أبعد الحدود0 تعريف إضطراب التواصل· تعريف التواصل :أنه طريقة أو أسلوب لتبادل المعلومات بين الأفراد 0 إن المعلومات يمكن إرسالها ، كما يمكن استقبالها بطرق عديدة تتراوح من الكلمة المنطوقة أو المكتوبة ، الى ابتسامة الصداقة والمودة ، الى حركات اليدين ، الى تعبيرات الوجه ، وما الى ذلك 0يتضمن نظام التواصل الشفوي كلا من المخاطبة والاستماع ، كما يتضمن اللغة والكلام 0 على الرغم من أن البعض يستخدمون مصطلحي الكلام واللغة بشكل متبادل ، فإن الأخصائيين المهنيين العاملين في حقل إضطرابات التواصل يميزون تمييزاً واضحاً بين هذين المصطلحين0تعرف اللغة بأنها نظام من الرموز يتسم بالتحكم والانتظام والتمسك بالقواعد ، مع وجود قواعد لتجميع هذه الرموز 0 الهدف من اللغة هو تواصل الأفكار والمشاعر بين الأفراد 0 يرى " بانجس " ( 1968 ) أن اللغة – بوجه عام – تتكون من لغوية أربعة هي : 1- نظام دلالات الألفاظ ن وهو الذي يتعلق بمعاني الكلمات والمجموعات من الكلمات02- النظام التركيبي ( البنائي ) ، ويتعلق بالترتيب المنتظم للكلمات في مقاطع أو جمل 0 3- النظام المورفولجى ( الصرفي ) ، ويتعلق بالتغيرات التي تدخل على مصادر الكلمات لتحديد أشياء كالزمن أو العدد أو الموضع 00الخ0 4- النظام الصوتي ، وهو يتعلق بالأصوات الخاصة بالاستخدام اللغوي0 يتضمن الأداء الوظيفي اللغوي في شكله العادي جانبين :الجانب الأول ، هو قدرة الفرد على فهم واستيعاب التواصل المنطوق من جانب الآخرين ، أما الجانب الثاني فيتمثل في قدرة الفرد على التعبير عن نفسه بطريقة مفهومه وفعالة في تواصله مع الآخرين0 من الناحية الأخرى ، يعرف الكلام على أنه " الفعل الحركي أو العملية التي يتم من خلالها استقبال الرموز الصوتية وإصدار هذه الرموز " ( بانجس 1968 ص 13 ) 0 هذا يعني أن الكلام عبارة عن الإدراك الصوتي للغة والتعبير من خلالها أو إصدارها 0 ونظراً لأن الكلام هو فعل حركي فإنه يتضمن التنسيق بين أربع عمليات رئيسية هي :1- التنفس أي العملية التي تؤدي الى توفير التيار الهوائي اللازم للنطق 02- إخراج الأصوات أي إخراج الصوت بواسطة الحنجرة والأحبال الصوتية0 3- رنين الصوت ، أي استجابة التذبذب في سقف الحلق المليء بالهواء ، وحركة الثنيات الصوتية مما يؤدي الى تغيير نوع الموجة الصوتية 04- نطق الحروف وتشكيلها ن أي استخدام الشفاه واللسان والسنان وسقف الحلق لإخراج الأصوات المحددة اللازمة للكلام ، كما هو الحال في الحروف الساكنة والحروف المتحركة 00الخ0 يتضمن الكلام أيضاً مدخلات من خلال القنوات الحسية المختلفة كالأجهزة البصرية والسمعية واللمسية عند محاولة تعديل أو تغيير الأصوات التي يصدرها الانسان0 على أن كلا من الكلام واللغة يتأثران بالبناء والتركيب التشريحي للفرد ، والأداء الوظيفي الفسيولوجي ، والأداء العضلي – الحركي ، والقدرات المعرفية ، والنضوج ، والتوافق الاجتماعي والسيكولوجي 0 الانحرافات أو الأشكال المختلفة من الشذوذ في أي من العوامل السابقة يمكن ان ينتج عنه إضطراب – على نحو أو آخر – في التواصل قد يتضمن النطق ، أو يتضمن اللغة ، أو قد يتضمن النطق واللغة معاً 0 ميكانزم النطق :يعتبر ميكانزم النطق جزءاً من جهاز الكلام ، وأي جزء من هذا الميكانزم معرض للإصابة بنوع من الانحراف التكويني ، أو الانحراف في الأداء الوظيفي 0 كما هو واضح من الشكل التالي فإن الأعضاء الصوتية عند الإنسان تتضمن ما يلي :1- الجهاز التنفسي الذي يساعد على إنتاج الأصوات وتشكيلها وتوجيهها من خلال تجويفات متعددة لصدى الصوت02- حبلان صوتيان في الحنجرة يتذبذبان لنطق الأصوات 03- الميكانزم السمعي الذي يقوم بالتمييز بين الأصوات04- المخ والجهاز العصبي السليم05- جهاز البلع ويشمل اللسان والبلعوم0 6- الجهاز الفمي ويشمل اللسان والشفاة والأسنان وسقف الحلق الصلب والسقف الرخو والفك ، وهي تستخدم في تشكيل الأصوات الخارجة من الحنجرة وتعديل هذه الأصوات0من ناحية أخرى ، فإن الأداء الوظيفي الخاطيء في أي من الأجزاء السابقة قد يسبب إضطراباً في النطق 0 ففي الجهاز الفمي – على سبيل المثال – توجد أجزاء كثيرة لابد وأن تؤدي وظائفها بشكل ملائم من أجل النطق الصحيح 0 لكن يجب ألا يغيب عن أذهاننا أن كثيراً من الأشخاص الذين ربما تكون لديهم عيوب في ترتيب أو في تطابقها ، أو لديهم أسنان ناقصة ، أو تكوين شاذ في اللسان ، أو أن يكون سقف الحلق ضيق ومرتفع ، وأشكال أخرى عديدة من الأخطاء التكوينية ،إلا أنهم مع ذلك يتمتعون بأشكال صحيحة من النطق 0 حتى مع وجود هذه الانحرافات فإن عملية التكيف قد تكون ممكنة دون جهد خاص بالنسبة لعدد من الأشخاص ، في حين يكون هذا التكيف بالغ الصعوبة بالنسبة لآخرين 0 كثيراً ما توجد عيوب في النطق دون وجود أي قصور تكويني واضح 0 مثل هذه الاضطرابات ، ذات الأصل الوظيفي ، ترجع الى عوامل مختلفة من بينها الثبوت على الأشكال الطفليه من الكلام ، والمشكلات الانفعالية ، والبطء في النضوج ، وغير ذلك من العوامل 0 في بعض الحالات قد لا يستطيع أخصائي التشخيص أن يضع يده على شكل معين من سوء التوافق أو نقص الخبرة أو التخلف كأسباب لإضرابات النطق 0 كل ما يستطيع الأخصائي عمله في مثل هذه الحالات هو علاج أعراض الاضطراب بشكل مباشر0نماذج من بعض اضطرابات التواصل :يمكن أن تظهر اضطرابات النطق واللغة عند الأفراد من جميع الأعمار، وقد تراوح هذه الاضطرابات في حدتها من اضطرابات خفيفة الى اضطرابات بالغة الحدة كما أن الآثار والنتائج المترتبة على هذه الاضطرابات تتراوح من آثار مدمرة 0 علاوة على ذلك ، فإن اضطرابات النطق واللغة يمكن ان توجد كمظهر فريد عند الشخص ، وقد تكون جزءاً من صورة معقدة من الإعاقات المتعددة 0 كذلك يمكن أن تكون هذه الاضطرابات وقتية ولا تستمر طويلاً ، كما أنها يمكن أن تبقي مع الفرد مدى الحياة 0لعل القاريء يكون قد التقى في وقت من الأوقات بشخص يعاني من شكل أو آخر من أشكال اضطرابات التواصل 0 لعلك أيها القاريء قد التقيت يوماً ما بطفل يبلغ الثامنة من عمره ، تختلط عنده الأصوات بعضها ببعض فينطق " ثيد " بدلاً من " سيد " 0أو أنك تكون قد التقيت بذلك الطالب الجامعي الذي يصارع مع كل كلمة يحاول النطق بها ، وكل جهد يبذله للكلام يكون مصحوباً باهتزاز في الرأس 0أو ربما تكون قد التقيت بالطفل الذي كان قد أصيب بالشلل المخي مما حتم عليه الاعتماد على التواصل اليدوي ، نظراً لأنه لايملك وسيلة للاتصال من خلال النطق 0 أو أنك تكون قد رأيت طفلاً في الرابعة من عمره ولا يمتلك سوى ثروة لفظية محدودة مما جعله يتحدث بمقاطع قصيرة من كلمتين أو ثلاث 0أو ربما أنك قد شهدت تلك السيدة العجوز التي بدأت قدراتها السمعية في التدهور وأصبح نطقها لأصوات الكلام مشوهاً 0 أو ربما تكون – أيها القاريء – قد عرفت ذلك الرجل الذي أزيلت حنجرته نظراً للإصابة بمرض خبيث مما اضطره لأن يتكلم بطريقة خاصة يطلق عليها " نطق المريء " 0 أو ربما قد التقيت بأشكال أخرى مختلفة من النطق المضطرب 0 جميع هؤلاء الأفراد وأمثالهم يعانون من اضطرابات التواصل من نوع أو بدرجات متفاوتة من الحدة 0 على أن الغالبية العظمى من الحالات السابقة قابلة للعلاج ، و غالباً ما يكون ممكناً تحسين مهارات التواصل عند هؤلاء ان لم يكن علاجها تماماً0تقع مسؤولية تقييم اضطرابات النطق واللغة ، وعلاج هذه الاضطرابات على أخصائي علاج عيوب النطق بالدرجة الأولى 0 لكن نظراً لأن هذه الاضطرابات لا تقوم في فراغ ، فإن أخصائي علاج عيوب النطق ليس هو الأخصائي المهني الوحيد في الفريق المتخصص الذي توكل اليه مهمة رعاية هؤلاء الأفراد 0 علاوة على أخصائي عيوب النطق ، يحتاج هذا العمل الى الجهود المنسقة لأخصائيين مختلفين آخرين ربما كان من بينهم : المربون والأخصائيون النفسيون ، والأطباء ، وأخصائيو التأهيل المهني وغيرهم 0 ولما كان التواصل عن طريق النطق بالألفاظ بالغ الحيوية للأداء الوظيفي للكائنات البشرية ن يصبح من الأمور بالغة الأهمية ضرورة أن تكتشف اضطرابات النطق واللغة في وقت مبكر ن وأن يبدأ تنفيذ برامج علاجية ملائمة0 اضف على المقال طبيعة اسلوب التعبير الفظى فى التخاطب بين الناس وحرية التعبير فى مواضيع قد تمس شريحه من الكتاب فى المنتدى قد قراءت مقال الاخ الربيعى حول ( القران كتاب الثقافة الجنسيه ونحن كا مسلمين لا نرضى بذلك كيف يكون القران على هذا النحو من ؤالتعبير واذا قولنا عن الانجيل ذلك قامت الدنيا ولم تقعد اليس هذا تحيذ بكل كبرياء الاخوه فى المنتدى اشكركم معتز عمر
- da-f17/topic-t152.htm - 36k
- www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=53053
الدراسة عن بعد – الدراسة بالمراسلة – E.learning – علوم إقتصادية – إعلام إقتصادي
الدراسة عن بعد – الدراسة بالمراسلة – E.LEARNING – علوم إقتصادية – إعلام إقتصاديلجميع الباحثين في العلوم الإقتصادية والإدارية و الإعلام الإقتصادي ؛ المسجلين فعلاً بالدراسات العليا – دبلوم – ماجستير – دكتوراة – دبلوم أو ماجستير إحترافي professional – بإحدي جامعات أو أكاديميات التعليم عن بعد – المعترف بها – والمقيمين بمصر ؛ نساعدكم في جميع إحتياجاتكم العلمية والعملية ؛ ونختصر لكم الزمن والتكاليف إن شاء الله تعالي .=====================================دكتور- أحمدأبوالنورPh.D.W.Harvard Univ.USA"إستشارى الإقتصاديات الحرجة وإدارة الأزمات"و"خبير إنمائيات الأمم المتحدة"prof_abulnoor@ymail.com0020100009950=====================================
· أداءات لأكثر من 25 ( خمسة وعشرين عاماً) - منذ العام 1982 وحتي الآن - مابين تمازج الأكاديمية والمهنية العملية التطبيقية ؛ والتي تضمَنت [ ماجستير في التمويل البديل " التأجير التمويلي" ؛ ودكتوراة الفلسفة في الإقتصاديات الحرجة والأزمات ] ؛· وأكثر من 12000 ( إثناعشرألف ساعة) من التدريس والتدريب الأكاديمي بجامعة عين شمس ؛ علي مدار أحد عشر عاماً كعضو هيئة تدريس – منذ [ 1982] وحتي [ 1993] ؛ وذلك في مجالات :· الإستثمار ؛ التمويل ؛ البنوك ؛ شركات التأمين ؛ الأسواق المالية ؛ إقتصاديات المشروعات ؛ تقييم المنشآت ؛ الإدارة المالية ؛ التحليل المالي ؛ التمويل الإسلامي ؛ الفشل المالي ؛ تعثر المشروعات ؛ تحليل المخاطر ..... وحتي تمام التفرغ للحياة المهنية العملية وللعمل العام كذلك ...؛· إعداد مشروع " قانون التأجير التمويلي " سنة 1989 والذي تم إقراره عام 2005 ؛· تأسيس ورئاسة بيوت الخبرة الإستشارية "الصفوة للخبرة الإستشارية" ؛ و "إتحاد الخبراء الإستشاريين" ؛ و" إيبك للتكامل الإستثماري والتمويل البديل – دكتور أحمد أبو النور ومشاركوه " منذ 1992 وحتي الآن بفضل الله تعالي ؛ و مؤسسة الإنماء الإقتصادي المصري المهجري والعربي المشترك " ؛ كإحدي منظمات المجتمع المدني المصري المعنية بالشأن الإقتصادي الجزئي والكلي .. المصري والمهجري والعربي ..WWW.FINANCE21.ORG ؛· والتي أنجزت أكثر من 60دراسة ؛ مابين جدوي وجدارة إئتمانية وتقييم منشآت ...إلخ ؛و إصلاحات هيكلية وإنماءات لما لايقل عن 50منشأة متنوعة الحجم والنشاط ؛ من خلال النشاط الإستشاري ؛ و ما يفوق " المائة تسوية بنكية " لمنشآت متعثرة متنوعة ؛ بالإضافة لمتابعة مشكلاتهم القانونية مع بنوكهم بالمحاكم من خلال الإدارة القانونية لمؤسستنا ؛ · الإشتراك في مناقشة مشروعات ولوائح تنفيذية وتعديلات لما يزيد عن 20 (عشرين)قانوناً إقتصادياً ؛ منذ منتصف التسعينيات وحتي الآن ؛· تحليل لأكثر من 150تقرير دولي للأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ؛ والعديد من المنظمات الأُممية والدولية المستقلة ؛· المشاركة الإعلامية الكثيفة لمناقشة أهم القضايا الإقتصادية والسياسية المحلية والعربية والإقليمية والدولية ؛ وكذلك القضايا المجتمعية المصرية والعربية ؛ بأوسع وسائل الميديا الإعلامية إنتشاراً ؛ · والتي يمكن إجمالها في أكثر من 600 مقال وتحقيق صحفي بأهم الصحف والمجلَات - حول مختلف القضايا الإقتصادية - مثل .. "السياسة الكويتية" و"الأهرام العربي" و " المصري اليوم " و" الوفد " و"العالم اليوم" و "الطريق" و"السياسي المصري" و" المسائية"و "النبأ الوطني " و " الأنباء الدولية "و" روز اليوسف اليومية والأسبوعية " و "اليوم السابع" .. إلخ ؛· وكذلك ما يزيدعن 100مقابلة تليفزيونية بأهم القنوات والفضائيات كـ"الجزيرة"علي تنوع فقراتها وبرامجها ، و "قناة العالم" و" تليفزيون الشارقة" و"قناة ABC العربية الإقتصادية" و "قناة النيل للأخبار" و "قناة الحياة"و " قناة مودرن تي في"و " قناة البدر الفضائية" و"الفضائية المصرية"إلخ.. من الفضائيات ؛· الإشتراك في إنجاز فيلم تسجيلي عن "طلعت حرب" مع وزير الإقتصاد المصري ؛ من إنتاج وزارة الإعلام المصرية ؛· التحرير والإنجاز الإعلامي والإقتصادي والسياسي والقانوني لموقع مؤسسة الإنماء الإقتصادي المصري المهجري والعربي المشترك WWW.FINANCE21.ORG؛· الحضور والمشاركة بمنتديات وورش عمل منظمات المجتمع المدني ذات الإرتباط بأهداف مؤسستنا · إنجاز(خمسة) مؤلفات (كتب) في الفكر الإنساني ؛ · بالإضافة لعدد من المؤلفات الإقتصادية قيد الإعداد ؛ و برامج تدريبية قيدالتطوير و الإخراج إن شاء الله تعالي مع بدايات العام 2009... ؛· و من برامج الـ " AMERICAN CERTIFIED PROFESSIONAL MASTER"
- forums.ksu.edu.sa/showthread.php?t=1862 - 83k

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق